الخميس 01/مايو/2025

بارتقاء الهسي: ارتفاع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 272

بارتقاء الهسي: ارتفاع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 272

أوضحت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر تشرين أول (أكتوبر) عام 2015، بلغ 272 شهيداً.

جاء ذلك بعد استشهاد الصياد محمد أحمد الهسي (32 عاماً) من قطاع غزة؛ عقب مطاردة بحرية الاحتلال له وصدمها مركبه وإغراقه في عرض البحر مساء الأربعاء، حيث أعلنت العائلة فيما بعد عن استشهاده مع عدم عثورها على جثمانه.

ويعدّ الهسي أول شهيد منذ مطلع العام 2017.

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ60 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم نابلس بـ 19 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية مثلها، والداخل المحتل بشهيدين وآخريْن يحملان جنسيتين عربيتين، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 35 شهيداً.

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 78 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، والذي استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.

وبلغ عدد النساء اللاتي استشهدن في انتفاضة القدس 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة، صغراهنّ الطفلة رهف حسان ابنة العامين، والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.

وأكدت الدراسة أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير في متابعة الشهداء. 

وعن التوزيعة الفصائلية؛ ظلت فئة المستقلين تتجاوز حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء لنحو 23 % تقريبا، والباقي من أنصار الفصائل. 

وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت “إسرائيل” تحتجزهم، إلا أنه بقي 7 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس، في الضفة والقدس المحتلتين.

وأشار المركز إلى أن إحصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة أسماؤهم في قوائم وزارة الصحة، وهم: شادي مطرية من البيرة، ونشأت ملحم من الداخل المحتل، وخليل عامر من محافظة سلفيت.

وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملان جنسيتين عربيتين، وهما: السوداني كامل حسن، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات