الخميس 01/مايو/2025

مساعٍ لتوحيد المؤسسات العاملة لفلسطين في دول أمريكا اللاتينية

مساعٍ لتوحيد المؤسسات العاملة لفلسطين في دول أمريكا اللاتينية

دعا قادة مؤسسات العمل الفلسطيني في مدينة “كونسبسيون” ثاني المدن الشيلية، إلى توحيد موقف ممثلي الجالية الفلسطينية في شيلي خاصة وفِي مختلف مناطق الشتات خدمة للقضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.

وكشف رئيس النادي الاجتماعي الفلسطيني في العاصمة التشيلية سانتياغو موريس خميس، النقاب في حديث لـ”قدس برس”، عن أن قادة العمل الفلسطيني، في تشيلي وباقي دول أمريكا اللاتينية يبذلون جهودا كبيرة لتوحيد صفوفهم؛ من أجل الوصول لعقد مؤتمر جامع لفلسطينيي أمريكا اللاتينية وأوروبا يكون هدفه دعم الحقوق والثوابت الفلسطينية”، كما قال.

وأكد رئيس المركز العربي في كونسبسيون أليكس قطان في كلمة له خلال لقاء لعدد من قادة مؤسسات العمل الفلسطيني في مدينة كونسبسيون مع وفد قيادات العمل الفلسطيني في أوروبا الذي يزور شيلي هذه الأيام، أن المطلوب من العاملين للشأن الفلسطيني كافة لاسيما في الشتات، التوجه للحديث عن الحاضر والمستقبل، والتفكير في ما يمكن أن يقدموه لخدمة الحق الفلسطيني الآخذ في الذوبان في غمرة انشغالات العالم بقضايا أكثر جذبًا وتأثيرًا في العالم من الصراع الفلسطيني ـ الصهيوني.

وطرح ألكس على الوفد الفلسطيني الأوروبي مشروع محاكمة مجرمي الاحتلال الصهيوني ضمن مشروع مقدم من فلسطينيي الخارج، وذلك من خلال الاستفادة من خبير شيلي في القانون الدولي أكد أنه باستطاعة فلسطينيي الخارج محاكمة الاحتلال أمام المحكم الدولية، ولكن هذا يحتاج إلى جهد في لمّ الشمل وتوحيد الصف، ودعم هذا المشروع من فلسطينيي الخارج.

وقد ثمّن منسق الوفد قيادات العمل الفلسطيني في أوروبا زياد العالول، في كلمته أمام الحضور، أن “فكرة محاكمة قادة الاحتلال ومؤسساته كلها بما في ذلك القضاء المتورط في جرائم بحق الفلسطينيين يمثل موقفًا متقدمًا لأنصار فلسطين في (دولة الاحتلال)”.

وأضاف العالول: “إن الموقف التشيلي المؤيد للقضية الفلسطينية يمثل عامل إسناد للفلسطينيين في مختلف المواقع، وتعرية الاحتلال أمام العالم”.

وأكد العالول أن حجم الجالية الفلسطينية ومكانتها السياسية والاقتصادية في تشيلي خاصة وفِي دول أمريكا اللاتينية، بشكل عام، هو ثروة بشرية من شأنها أن تزيد من حجم الضغط على المؤسسات الدولية لإنصاف الفلسطينيين، وأن تشكل رافعة للفاعل الفلسطيني المقاوم والسياسي على حد السواء”، على حد تعبيره.

ويستعد قادة عدد من المؤسسات العاملة لفلسطين في عدد من دول أمريكا اللاتينية لعقد اجتماع لهم اليوم الجمعة وغدا السبت في مقر النادي الفلسطيني بالعاصمة التشيلية سانتياغو؛ لمناقشة سبل توحيد صفوفهم دعما للقضية الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات