الأحد 04/مايو/2025

خسائر جسيمة للاتحاد الأوروبي بسبب هدم المنشآت في مناطق ج خلال نصف عام

خسائر جسيمة للاتحاد الأوروبي بسبب هدم المنشآت في مناطق ج خلال نصف عام

قدر الاتحاد الأوروبي حجم الخسائر التي تكبدها نتيجة سياسة هدم المنازل التي تنتهجها سلطات الاحتلال في مناطق “ج” بنحو 242725 (مائتان واثنان وأربعون ألفًا وسبعمائة وخمسة وعشرون) يورو خلال الشهور الست الأخيرة فقط، مؤكدًا أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا وغير مسبوق في عدد أوامر الهدم التي يتبعها الجيش الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المصنفة “ج”، وشرقي القدس المحتلة.

وقال التقرير الأوروبي، إن الخسائر المالية بسبب عمليات الهدم الصهيونية تمثل 2.4% من الميزانية السنوية للمساعدات الإنسانية في الضفة الغربية (مقارنة ب 1.32% في عام 2015 و0.58% في عام 2014).

وحذر الاتحاد الأوروبي من خطورة تصاعد عمليات الهدم في عام 2017، وفسر ذلك بأنه أصبح نهجًا وسياسة صهيونية شاملة تهدف إلى تأكيد سيطرتها على المناطق الاستراتيجية جنبًا إلى جنب مع زيادة الضغط من مختلف الفئات المستوطنين على الإدارة العسكرية الصهيونية، من أجل السيطرة الكاملة على هذه المناطق الفلسطينية المحتلة.

وجاء في التقرير، أنه من المتوقع أن يستمر الهدم خلال الأشهر الستة المقبلة من العام 2017. وقال التقرير إن هذه السياسة تستهدف الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمع الفلسطيني ،وتستهدف بشكل رئيسي المجتمعات التي تواجه خطر الترحيل القسري في جنوب جبل الخليل، وادي الأردن، وفي منطقة الشرق E1 في القدس.

وأضاف: “إنه مما يثير القلق بشكل خاص التطورات المتعلقة بالخطط “الإسرائيلية” لترحيل البدو والرعاة في المنطقة (ج)، وحالة من سوسيا جنوب الخليل وبيئة قسرية الشاملة في المنطقة (ج) التي تواجه المجتمعات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات