الاحتلال يعتقل 5 فلسطينيين ويستولي على أموال في الخليل

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، خمسة مواطنين فلسطينيين عقب حملة مداهمات واقتحامات قامت بها في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وزعم تقرير لجيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت خمسة فلسطينيين ممّن وصفهم بـ “المطلوبين” بينهم ثلاثة متهمون بممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وبين التقرير أن الاعتقالات طالت ناشطيْن بحركة “حماس” من مخيم “جنين” للاجئين الفلسطينيين، وبلدة “بدو” (قضاء القدس) وثلاثة معتقلين من مدينة طوباس.

وأكد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية وضواحيها، خلال حملة مداهمات شنتها فجر اليوم الخميس لطوباس، وبلدة طمون المجاورة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال تمركزوا في مدينة طوباس وعلى أطرافها فجر اليوم، واقتحموا منازل تعود لكل من مصعب سياجات ضراغمة، وبلال صوافطة ورامي الشريدة، وجميعهم في العشرينات من عمرهم، وفتشوها ونكلوا بهم وبعائلاتهم، واعتقلوهم ونقلوهم إلى جهة مجهولة.

كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة طمون قضاء مدينة طوباس ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها دون أن يبلغ عن اعتقالات. 

وأشار تقرير  جيش الاحتلال إلى أنه استولى على مبالغ مالية كبيرة تعود لمواطنين فلسطينيين خلال حملة تفتيش قام بها في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة) بزعم علاقة أصحابها بتمويل المقاومة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية “واد رحال” قرب بيت لحم (جنوب القدس المحتلة) ودهمت وفتشت المنازل والتقطت صورا لعدد من الشبان دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وفي محافظة نابلس، اقتحمت عدة دوريات للاحتلال فجر اليوم بلدة مادما جنوب نابلس، ونصبت حواجز طيارة حولها وعلى مدخلها.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة من جنود الاحتلال المشاة توقفوا بالقرب من منطقة المصرارة، بعد استفسارهم عن وجود كاميرات مراقبة على الشارع الرئيسي للبلدة.

ويشار إلى أن البلدة تتعرض لدهم متواصل لقربها من مستوطنة يتسهار، والطريق الملتف حول نابلس من الجهة الجنوبية.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية.

ويكثف الاحتلال من هذه الإجراءات مع أي تحرك وفعاليات في الشارع الفلسطيني، رفضا لسياسيات الاحتلال والجرائم التي يرتكبها، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد أي انتفاضة أو هبة جماهيرية.