منفّذ عمليتي إطلاق النار في حيفا يُسلّم نفسه لشرطة الاحتلال

قالت مصادر عبرية إن منفّذ عمليتيّ إطلاق النار بمدينة حيفا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الثلاثاء الماضي، سلّم نفسه مساء اليوم الخميس لشرطة الاحتلال.

وذكرت الشرطة “الإسرائيلية” في بيان لها، أن الشاب الذي نفّذ عمليتي إطلاق النار بمدينة حيفا، الثلاثاء، سلّم نفسه مساء اليوم، مشيرة إلى إحالته للتحقيقات.

وأضاف البيان أن الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك” استمرّت في البحث عن مُطلق النار في حيفا بشكل متواصل منذ أول أمس، بعد أن انسحب من المكان.

وأعلنت التحفظ على جميع التفاصيل المتعلقة بالعملية، بسبب قرار حظر النشر الذي صدر يوم أمس الأربعاء.

وكانت مصادر إعلامية عبرية (صحيفة “معاريف” والقناة العاشرة في التلفزيون العبري) قد صرّحت بأن الشرطة الإسرائيلية تشتبه بوجود “دوافع قومية” وراء عمليتي إطلاق نار التي شهدتهما مدينة حيفا، صباح الثلاثاء، وأسفرتا عن مقتل مستوطن يهودي وإصابة آخر.

وأفادت شرطة الاحتلال في بيان سابق لها، بأن شخصاً مجهول الهوية أطلق النار صوب أحد المستوطنين في شارع “هعتسمؤوت” بمدينة حيفا، ما أدى إلى إصابة الأخير بجروح في أطرافه السفلية.

وأضافت أن عملية إطلاق نار أخرى حدثت بعد وقت قصير في شارع “هجيبوريم” بالمدينة ذاتها، أسفرت عن إصابة مستوطن آخر (في الأربعينات من العمر) بجراح بليغة أودت بحياته في وقت لاحق بالمستشفى.

ويوم أمس، حظرت شرطة الاحتلال نشر أي تفاصيل أو تطورات حول عمليتي إطلاق النار.