الشعبية تحذر الاحتلال من ممارساته التعسفية بحق الأسرى

حذر مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية علام الكعبي، الاحتلال الصهيوني من “استمرار سياساته التعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين في ظل صمت عربي ودولي مطبق”.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها الجبهة الشعبية، اليوم الأربعاء، مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، دعا خلالها الكعبي الشعب الفلسطيني والمؤسسات الرسمية إلى مساندة الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي ستخوضه الحركة الأسيرة في شهر نيسان/ إبريل القادم، مشدداً أنّ “التصعيد الذي بدأه الاحتلال سيقابل بالتصعيد”.

وحمّل القيادي في الجبهة، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير كميل أبو حنيش، محذراً من أنّ الجبهة الشعبية داخل وخارج السجون “لن تسمح للاحتلال بأن يتفرد بالأسير أبو حنيش، وأنّ قرار العزل الانفرادي بحقه لن يمر دون تصعيد”، كما قال.

وأوضح أن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لقرارات الاحتلال الصهيوني خاصة تلك التي أصدرها مجلس الكابنيت، “وصولاً إلى صفقة تبادل مشرفة يستجيب بها الاحتلال للمعايير المطلوبة التي تفرضها المقاومة خاصة أصحاب الأحكام العالية”، يقول الكعبي.

ودعا القيادي في الجبهة، الأطر الشبابية والطلابية كافة إلى تركيز الأنشطة تحت عنوان الحرية للأسرى ردا على قرارات حكومة الاحتلال، منادياً بإشعال المواجهة معه في أماكن تواجده كافة خاصة نقاط التماس في قرى ومدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.

وطالب الكعبي بتشكيل إطار وطني على المستوى الفلسطيني يعمل على صياغة استراتيجية جادة لدعم نضال الأسرى، واعتبار الأسرى قضية أساسية يجب التحرك من أجلها.

وأعلن مسؤول ملف الأسرى في الجبهة، عن مجموعة من الفعاليات التضامنية مع الأسرى ستنظم أيام (13-14-15) من الشهر الجاري ستتوج بفعالية مركزية أمام الصليب الأحمر يوم الاثنين 16 يناير؛ رفضاً لإجراءات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.

وعد القيادي الكعبي مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة واحتجاز جثامين الشهداء فرصة تتطلب من الجميع تعزيز وتيرة الدعم الكامل للحركة الأسيرة.