عمل فدائي وراء مقتل مستوطن وإصابة آخر في حيفا

نفذت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن الصهيوني “الشاباك”، مساء اليوم الثلاثاء، عمليات بحث واسعة عن منفذ عمليتي إطلاق نار في مدينة حيفا، داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948، أسفرتا عن مقتل شخص وإصابة آخر، وسط تقديرات جديدة بأنها عملية فدائية.

وفي حين أشارت تقارير أولية إلى أن الحديث عن جريمة قتل على خلفية جنائية، فإن القناة التلفزيونية العبرية العاشرة قالت: إن هناك شبهات بأن الحديث عن عملية إطلاق نار على “خلفية قومية” (عملية فدائية)، وأن الشاباك يشارك في التحقيق.

وأضافت القناة العاشرة أن قوات الشرطة والشاباك شرعا بعمليات بحث عن منفذ العملية في حي الحليصة في مدينة حيفا.

وأوضحت أن شرطة الاحتلال تحقّق في الأمر للوقوف على حقيقة ما إذا كانهذان الحدثان يأتيان في سياق عمليات المقاومة الفلسطينية التي سجّلت منذ”انتفاضة القدس” مطلع تشرين أول/ اكتوبر 2015، حضورًا قويًّا داخل الأراضيالمحتلة عام 1948، أم لا.

وكان قد قتل سائق وأصيب حاخام بإصابات متوسطة في عمليتي إطلاق نار وقعتا صباح اليوم، الثلاثاء، في البلد التحتا وفي حي الهدار بحيفا.

وكانت طواقم الإسعاف قد أبلغت في الساعة 10:06 صباحا (بالتوقيت المحلي) بوجود مصاب في شارع أرنون في حي هدار سرعان ما أعلن عن مقتله، وتبين أنه يدعى غاي كفري، وهو من مستوطنة نيشر ويعمل سائقا.

وقبل ذلك بوقت قصير، أطلقت النار على الحاخالم يحيئيل إيلوز، من سكان حيفا في شارع هعتسمؤوت، ما أدى إلى إصابته بإصابة متوسطة، وتمكن مطلق النار من الانسحاب من المكان.