كسر القيد: الاحتلال بدأ تنفيذ قرارات الكابنيت بحق الأسرى

أكد المنسق العام للحملة الدولية لكسر القيد أحمد أبو طه، أنّ اقتحام قوات صهيونية لقسم (1) في النقب الليلة الماضية، وإجرائها تفتيشًا دقيقًا وتخريبًا للغرف، بداية حقيقية لتطبيق قرارات مجلس الوزراء “الإسرائيلي” المصغر”الكابنيت”، الصادرة أمس، بضرورة التشديد على أسرى حماس بالذات.

وقال أبو طه في تصريح صحفي مكتوب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الاثنين، “هذه الإجراءات القمعية محاولة يائسة من المستوى السياسي الصهيوني للضغط على المقاومة الفلسطينية، التي تحتجز عددا من الجنود في قطاع غزة، وتحاول عقد صفقة تبادل جديدة شبيهة بوفاء الأحرار عام 2011”.

وأكّد أبو طه، أنّ السجون شهدت حالة مماثلة منذ أسر الجندي شاليط عام 2006، حيث أقرّ قانون شاليط للتشديد على الأسرى داخل السجون، وتضمنت منعًا لزيارات الأهالي، وسحبًا للعديد من الإنجازات والحقوق، إضافة إلى سلسلة طويلة من التفتيشات والعزل الانفرادي، لكنها في النهاية لم تثمر ولم تؤثر في قوى المقاومة، بل وجدت صمودًا وتحديًّا كبيرًا من الأسرى أنفسهم.

وكان المجلس الوزاري المصغر لحكومة الاحتلال الصهيوني “الكابنيت”، أقر أمس الأحد، سلسلة خطوات “عقابية” بحق أسرى حركة “حماس” وشهدائها؛ في محاولة للضغط على الحركة للإفراج عن الجنود الأسرى لديها بغزة.