الثلاثاء 01/أكتوبر/2024

نواب التشريعي يشاركون بوقفة تضامنية برام الله لاسترداد جثامين الشهداء

نواب التشريعي يشاركون بوقفة تضامنية برام الله لاسترداد جثامين الشهداء

شارك نواب المجلس التشريعي، أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، لدى الاحتلال أمس الأربعاء على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، في وقفة تضامنية ‏دعت إليها لجنة استرداد الجثامين، إلى جانب العشرات من المواطنين، وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية.

حمل المشاركون في الوقفة التي شهدت مشاركة (النائب المبعد عن القدس أ. أحمد عطون، النائب أيمن دراغمة، النائب عبد الجابر فقهاء والنائب أحمد مبارك)، صور الشهداء، ورفعوا لافتات كتب عليها “بدنا ولادنا”.

وفي كلمة للنائب أحمد مبارك أكد فيها أن جثامين الشهداء قضية وطنية، وأن الشهداء هم محل إجماع للكل الفلسطيني، والمطلوب أن تتضافر كل الجهود من أجل إغلاق هذا الملف وإلى الأبد.

وقال إن “الشهداء هم الأكرم منا جميعا، وإن هذه الجريمة التي ارتكبها الاحتلال من احتجاز لجثامين أبنائنا هي جريمة تتناقض مع كل الشرائع السماوية والمواثيق والتشريعات الدولية”، مطالباً كل منظمات حقوق الإنسان والقيادة الفلسطينية وكل الأحرار العمل الجاد من أجل تكريم هؤلاء الأبطال ليدفنوا في ثرى فلسطين ويكرموا بما يليق بهم.

كما ثمن مبارك الدور الكبير لأهالي الشهداء الذين هم تيجان على رؤوس الأمة، وأن خيار المقاومة هو الخيار الأمثل لاسترداد الكرامة والحرية والمقدسات، كما أكد على ذلك هؤلاء الشهداء.

وعلى الرغم من مرور 15 شهراً على بدء الانتفاضة ما زال الاحتلال يحجز جثامين 11 من شهداء انتفاضة القدس وهم  ‏محمد الرجبي، ورامي العورتاني، وعبد الحميد أبو سرور، ومجد الخضور، ومعن أبو قرع، وحماد الشيخ، ومصباح أبو ‏صبيح، ومحمد زيدان، وحاتم الشلودي، ومحمد الطرايرة، ومحمد الفقيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات