عاجل

الأحد 07/يوليو/2024

الاحتلال يشرع بتوسيع مستوطنة رمات شلومو

الاحتلال يشرع بتوسيع مستوطنة رمات شلومو

شرعت جرافات صهيونية بتجريف مساحة واسعة من أراضي قريتي شعفاط وبيت حنينا بمدينة القدس المحتلة تمهيداً لتوسيع مستوطنة “رمات شلومو” وفق المخطط الاستيطاني الذي أعلن عنه في السادس من الشهر الجاري بواقع 690 وحدة استيطانية.

وقال رئيس مجلس قروي شعفاط اسحاق سعيد أبو خضير لـ “المركز الفلسطيني للاعلام” إن مستوطنة “رمات شلومو” أقيمت وتوسعت ويجري توسيعها باتجاه الغرب؛ حيث صادرت سلطات الاحتلال مساحة واسعة من أراضي شعفاط وبيت حنينا، تعود ملكيتها إلى عائلات أبو خضير وعيسى ومحمد ودعيس”.

وأشار إلى “أن تلك المستوطنة ابتلعت الحيز الطبيعي للقرية، وحاصرت شعفاط، وابتلعت معظم أراضيها التي كانت مصنفة مناطق خضراء، لتتحول بين عشية وضحاها إلى أراض صالحة للبناء الاستيطاني، وباتت أكبر وأوسع من شعفاط وبيت حنينا، وتضم آلاف المستوطنين”.

ويشير إلى أن إلى أن البلدة أصبحت محاطة بالمستوطنات ومحاصرة بالشوارع الالتفافية التي شقت لصالح توسعة المستوطنات، وتسهيل تنقل المستوطنين.

وأكد أن البناء لم يتوقف على الأراضي الغربية من البلدة، والتوسع مستمر، وتعمل الجرافات على تجريف الأراضي بين قريتي شعفاط وبيت حنينا التحتا قرب الشارع السريع 443/ “موديعين – تل أبيب – القدس” الذي ابتلع مساحات واسعة من أراضي شعفاط وبيت حنينا أيضا، ناهيك عن الشارعين 20 و21 الذين عزلا شعفاط عن مساحة واسعة من أراضيها.

وقال إن الحديث عن تأجيل البحث في إقرار المشاريع الاستيطانية لعبة إعلامية فقط، كي لا يستفز رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية، ومن المؤكد أن البحث في هذا المشروع وغيره سيتجدد لاحقاً، لأن معظم عمليات التوسيع تأتي وكأنها عمليات توسعة قديمة وجرى بحثها ومناقشتها، وأن العملية الاستيطانية مستمرة، فخلال السنوات العشر الماضية تغيرت معالم البلدة بالكامل.

وكانت ثلاث جرافات كبيرة شرعت منذ أمس الأربعاء بعمليات تجريف لمساحات واسعة من أراضي بيت حنينا التحتا وشعفاط، ويجري العمل على بناء جدران وبنى تحتية على مساحات تغطي 60 دونماً على جانبي الشارع 443 المقام على أراضي بيت حنينا التحتا، وكذلك في سفوح أراضي شعفاط الغربية المطلة على أراضي لفتا من الجنوب الغربي من شعفاط.

يذكر أن المجلس الاستيطاني الذي يدير مستوطنة “رمات شلومو” صادق قبل أكثر من عام على إزالة المتنزه الذي كان في الأراضي الجنوبية لقرية شعفاط، بالقرب من الشارع الرئيس المؤدي إلى لفتا ومنطقة مستوطنة “رموت”، وجرى إقامة أكثر من ١٢٨ مبنى استيطانيا مكونا من ثلاثة طوابق مكان المتنزه، كما يجري توسيع البناء في تلك المنطقة بعد إقامة محطة للباصات ومجمع تجاري وكنيس كبير في ذات المنطقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات