كاميرا وقلم.. حفل وأوبريت فني لتكريم الصحفيين بغزة

على منصة مركز رشاد الشوا الثقافي، وسط مدينة غزة، جسد الأوبريت الفني “كاميرا وقلم” المعاناة الحقيقية، والرسالة القوية التي يؤديها الصحفي الفلسطيني، في ظل التحديات والصعوبات الجمّة التي يعايشها سكان القطاع.

ووثق الأوبريت على مدار 50 دقيقة متواصلة، الهجمة الشرسة، التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني، ضد الصحفيين بشكل مباشر، في ظل الصمت الدولي، أمام الهجمات المتكررة بحقهم، وبحق عموم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحلتة كافة.

وبمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الموافق 31 ديسمبر/ كانون الثاني من كل عام، احتفل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الخميس، للعام الثامن على التوالي، بتكريم الصحفيين تحت عنوان “كاميرا وقلم”، وسط مشاركة واسعة من الصحفيين والإعلاميين في وسائل الإعلام المحلية والدولية المختلفة، إضافة إلى الأكاديميين والقادة السياسيين.

null
وفي كلمته أمام جموع الصحفيين؛ ثمّن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، جهود الإعلاميين الفلسطينيين المتواصلة، التي وثقت جرائم الاحتلال في كل مراحله المستمرة، مشيداً بدورهم في إيصال رسالة فلسطين لكل العالم، وتشكيلهم الدرع الحامي أمام غطرسة الاحتلال.

سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة

وقال معروف: “الصحفي كتب بحبر دمه عن فلسطين والقضية والشعب، ونقل بعدسته المشاهد المشرقة لشعبنا”، مؤكداً أهمية الدور التكاملي الذي تقدمه كل الوسائل الإعلامية لمواجهة الاحتلال الصهيوني.

وأوضح أن المكتب الإعلامي الحكومي عمل على إحياء يوم الصحفي الفلسطيني لهذا العام بشكل مغاير، مشيراً إلى أن فعالياته استمرت لأسبوعين بدأت بإطلاق الهاشتاق، وعرض تقرير حالة الحريات الإعلامية عام 2016 الذي يوثق ويرصد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين.

وتابع “نظم المكتب بطولة كروية بمشاركة 16 فريقًا يمثلون المؤسسات الإعلامية، إضافة لعقده ورشة عمل ناقشت قضية المسؤولية الاجتماعية للصحفي، إلى الوصول لتنظيم الأوبريت الفني كاميرا وقلم”.

بحر يشيد بالصحفيين
من جانبه، شكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر الإعلاميين الفلسطينيين على تقديهم الرواية الفلسطينية الحقيقية، ومحاربة الرواية والدعاية الصهيونية، معبراً عن فخره الكامل بجنود الحقيقة وفرسان الإرادة.

الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي

وقال: “نشعر بالفخر الكامل بالوقوف أمام الصحفي الفلسطيني الذي فضح جرائم الاحتلال وحارب من أجل الحقيقة”، مؤكداً أهمية استكمال المشوار الريادي الفلسطيني المقاوم.

وفي نهاية الحفل، كرم المكتب الإعلامي الحكومي الإعلاميين الجرحى الذين استكملوا دورهم رغم المعاناة والجراح التي أصيبوا بها متحدّين الاحتلال الصهيوني بنقل الحقيقة، إضافة لتكريم أفضل المبادرات الشبابية الإعلامية خلال عام 2016.

null
null