الأحد 04/مايو/2025

وفاة 24 عاملا فلسطينيا داخل ورش إسرائيلية خلال 2016

وفاة 24 عاملا فلسطينيا داخل ورش إسرائيلية خلال 2016

سجّل عام 2016، وفاة 24 عاملًا فلسطينيًّا من الضفة الغربية المحتلة، أثناء العمل في ورش إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وأرجعت وزارة العمل الفلسطينية، أسباب وفاة عمال الضفة العربية في الورش التابعة لسلطات الاحتلال إلى “غياب ظروف السلامة العامة”.

وقال وكيل وزارة العمل الفلسطينية، ناصر قطامي، إن 24 عاملًا فلسطينيًّا لقوا حتفهم بالداخل المحتل، وأصيب 320 آخرون أثناء عملهم في ورش البناء.

وأفاد القطامي، اليوم الأربعاء، بأن أغلب حوادث القتل والإصابة جراء السقوط من أماكن مرتفعة بسبب غياب شروط السلامة العامة وظروف الحماية، وعدم اهتمام المشتغل الإسرائيلي في توفيرها لهم كونهم فلسطينيين.

ورأى المسؤول الفلسطيني أن الأمر “ينضوي على سياسة تمييز عنصري ضد العمال الفلسطينيين”.

وأشار قطامي إلى أن الانتهاكات التي تمارس بحق العمال الفلسطينيين “سياسة ممنهجة تتم في ورش العمل، وأثناء دخول العمال للمعابر، والابتزاز الذي يتعرضون له للحصول على أجورهم من المشغل الإسرائيلي”.

 وسجّل عام 2015 الماضي، وفاة 27 عاملًا فلسطينيًّا في ظروف مشابهة، أثناء عملهم بالداخل المحتل.

ويبلغ متوسط أجور العاملين الفلسطينيين الذين يمتلكون تصاريح عمل قانونية في الداخل المحتل، قرابة 186 شيكلًا يوميًّا (50 دولارًا)، مقارنة بـ 160 شيكلًا (40 دولارًا أمريكيًّا) للعمال الذين لا يحملون تصريح عمل.

ويعمل في الداخل المحتل نحو 90 ألف عامل فلسطيني؛ بينهم 50 ألف يحملون “تصاريح عمل”، 60% منهم يعملون في قطاع البناء والإنشاءات، و30 في المائة بالزراعة، إلى جانب 10 في المائة بقطاع الخدمات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات