عاجل

السبت 27/يوليو/2024

قوات الاحتلال ارتكبت 584 انتهاكاً ضد الصحفيين في 2016

قوات الاحتلال ارتكبت 584 انتهاكاً ضد الصحفيين في 2016

سجل تقرير سنوي يرصد انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين، 584 انتهاكاً في عام 2016، في حين بلغ عدد الانتهاكات الفلسطينية الداخلية التي سجلت في الضفة وقطاع غزة (120) انتهاكا، منها (86) في الضفة المحتلة و34 في قطاع غزة.

وأصدرت لجنة دعم الصحفيين تقريرها السنوي لعام 2016 حول الانتهاكات بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على ممارسة ضغوط جادة على “إسرائيل” لوقف الاعتداءات على حرية الصحافة ومحاسبة مرتكبيها.

ودعت الدول الأعضاء الموقعة على اتفاقيات جنيف للعمل على توفير بيئة آمنة ومواتية للصحفيين الفلسطينيين لأداء عملهم بشكل حر ومستقل، الأمر الذي سيساعد في تعزيز التنمية والديمقراطية وحرية الرأي للشعب الفلسطيني.

ونوه أن شهر أكتوبر 2016 احتل أعلى نسبة انتهاكات صهيونية ضد الصحفيين؛ كونه الذكرى السنوية الأولى لانطلاق شعلة انتفاضة القدس، وتغول الاحتلال في استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية لمنعهم من تغطية جرائم الاحتلال، فيما سجل شهر مايو 2016 أعلى نسبة انتهاكات داخلية فلسطينية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، والتي جاءت مناصفة، 10 انتهاكات في الضفة، ومثلها في قطاع غزة.

وأكد تقرير لجنة دعم الصحفيين، أن الاعتداءات الصهيونية تعد الأشد عنفاً وخطورة على الصحفيين وحرياتهم الإعلامية.

وتجسدت هذه الاعتداءات باستهداف الصحفيين الفلسطينيين والأجانب، وتعرضهم للإصابة المباشرة بالرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم بالضرب والتهديد وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإنسانية، واعتقالهم واحتجازهم وتمديد اعتقالهم، ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية، ومنعهم من تصوير وتغطية الفعاليات والمسيرات من جانب، وحرمانهم من السفر من جانب آخر، وإبعاد عن مدينة القدس المحتلة، وإغلاق مؤسسات إعلامية، وتهديد أخريات بتهمة التحريض.

ورصد التقرير السنوي انتهاكات الأشهر خلال عام 2016 وهي كالآتي: يناير (46)، فبراير (33)، مارس (28)، أبريل (44)، مايو (41)، يونيو (31)، يوليو (48)، أغسطس (52)، سبتمبر (62)، أكتوبر (102)، نوفمبر (50)، ديسمبر (47).

وأشار التقرير إلى  أن  جريمة قتل طالب الإعلام في جامعة القدس إياد عمر سجدية (22 عاما) من مدينة القدس، تعد الأشد خطورة بين مجمل الاعتداءات التي ارتكبها الاحتلال في شهر مارس من عام 2016.

اعتداءات وإصابات
كما سلط التقرير الضوء على عدد الإصابات والاعتداءات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال عام 2016 بحق الصحفيين، مسجلا (60) حالة اعتداء، من بينهم (37) حالة استهداف واعتداء مباشر كادت أن تودي بحياتهم، ارتكبها الاحتلال متعمداً مستهدفا جسد الصحفي وعدسته والتي سجلت من بينهم (4) صحفيات.

وأوضح أن “إسرائيل” سجلت أعلى نسبة اعتداءاتها المباشرة على الصحفيين في مدينة رام الله، والتي سجلت (11) حالة إصابة، يليها مدينة الخليل (8) حالات، ومدينة القدس 7 حالات اعتداء، وبيت لحم 4، و2 حالة اعتداء في جنين، 2  في قلقيلية، 1 من الجليل، 1 نابلس، وصحفي عربي كويتي الجنسية.

وتوقف التقرير أمام أعلى نسبة انتهاك خلال عام 2016، واتساع دائرة الملاحقات الصهيونية للصحافيين واعتقالهم ومحاكمتهم على خلفية كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إقرار  مشروع قانون حول “الفيس بوك” يلزم شبكات التواصل برصد وشطب أي منشورات تعدها دولة الاحتلال ذات طابع “تحريضي” ضدهم،  مشيرا إلى أن “إسرائيل” اعتقلت واحتجزت واستدعت وسلمت بلاغات استدعاء لـ (138) صحافيا وإعلامياً، منذ بداية عام 2016.

كما سجل ثالث أعلى نسبة انتهاك صهيوني والتي بلغت (87) حالة اقتحام ومداهمة وتحطيم وتخريب خلال عمليات التفتيش، والتي يصادر فيها أجهزة ومعدات ومواد صحفية من منازلهم ومؤسساتهم الإعلامية، وبين التقرير أن شهري نوفمبر وديسمبر سجلا أعلى نسبة اقتحامات ومصادرات معدات خلال عام 2016.

 وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت (4) إذاعات فلسطينية بهدف قمع حرية التعبير، ومحاولة لإسكات الصوت الفلسطيني المعارض للاحتلال، وإغلاق محطة “السنابل” إضافة إلى إغلاق إذاعات (منبر الحرية، دريم، إذاعة الخليل) و مصادرة وتدمير معظم محتوياتها.

كما وجهت سلطات الاحتلال تهديداتها بإغلاق وإيقاف بث (5) مؤسسات إعلامية أخرى (“راديو ناس” التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل، إذاعة الريف في دورا بالخليل، راديو الريف في الداخل المحتل، وتلفزيون وطن من الخليل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد جيش الاحتلال).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات