فلسطينيو ألمانيا يتحدون الصعاب ويعقدون مؤتمرهم السنوي

تمكنت الجالية الفلسطينية في ألمانيا من عقد مؤتمرها السنوي تحت عنوان “فلسطين.. إرادة تنتصر وروح تزدهر”، رغم الضغوط التي حاولت بعض الأطراف فرضها لمنع انعقاده.

وأوضح المنظمون للمؤتمر أنه في كل نهاية عام يعقد فلسطينيو ألمانيا مؤتمرهم السنوي في مدن ألمانية مختلفة، وكان من المقرر في هذا العام ;أن ;يكون نصيب مدينة إسن في غرب ألمانيا.

وأشار المنظمون أنه أعدّ لعقد يوم فلسطيني تراثي بامتياز، ليحتضن فرقه الفنية وفنانيه وأطفاله ونسائه ورجاله وشبابه وشاباته في مؤتمر يضم كل مكونات مجتمعنا العربي الفلسطيني ومناصري قضيته، بثقافته ورؤيته وعرضه للفلوكور والزي الفلسطيني والرمزيات، والمأكولات الفلسطينية.

ولعقد المؤتمر، وفقا للمنظمين، فقد أعلن عنه مسبقا منذ نحو شهر، وكان مقرراً انعقاده في يوم الأحد ;25-12-2016 أي في يوم عطلة رسمية في ألمانيا بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الكريسمس، ليفاجأ الجميع بخبر عبر الصحافة المحلية نشر في عدد يوم الجمعة، أي قبل انعقاد المؤتمر بيومين، بأنه ألغي انعقاد المؤتمر في مدينة إسن، وهو ما أثار الريبة خلف من يقف وراء هذا التحرك، حيث قام صاحب القاعة التي كانت مستأجرة لانقعاد المؤتمر بإعلانه رفض تأجير القاعة رغم وجود شرط جزائي بدفع غرامة مالية يترتب على ذلك.

ويقول المنظمون أنه يلاحظ الخبث في التصرف، حيث الإعلان عن المنع يوم الجمعة 23-12-2016 أي أنه آخر يوم عمل قبل العطلة التي تستمر ليوم الاثنين 26-12-2016، والمؤتمر تاريخ انعقاده يوم الأحد، وبذلك لا يتمكن المنظمون من عقد الفعالية أو اتخاذ أي إجراء قانوني بحق مالك القاعة.

ويوضح المنظمون أنه تم الالتقاء بمالك القاعة لكن دون فائدة ودون وجود مبرر حقيقي، وإنما تبين أن هناك جهات ضغط عليه للمنع انعقاده.

ورغم ذلك يقول المنظمون، أن الجالية قامت بجهود حثيثة، هي والجهات المشرفة على انعقاد المؤتمر، وعقد يوم الأحد ;كما كان مقرراً له، بمشاركة ضيوفه ومشتركيه وحضوره المميز، والعدد الذي حضر وفاق كل التوقعات، بعد أن نقل إلى مدينة أخرى.

null
null
null
null