ارتفاع عدد مقتحمي الأقصى إلى 126 مستوطنا

ارتفع عدد المُقتحمين الصهاينة للمسجد الأقصى، خلال نهار اليوم الاثنين، إلى 126 مستوطنا في اليوم الثالث لعيد الـ”حانوكا” العبري، أو ما يعرف بـ”عيد الأنوار”.

وذكرت وكالة “قدس برس”، أن شرطة الاحتلال أغلقت “باب المغاربة” (أحد أبواب المسجد الأقصى الخاضع لسيطرتها الكاملة)، لهذا اليوم، بعد اقتحام 126 صهيونيًّا خلال جولتي الاقتحامات الصباحية والمسائية.

وأوضحت أن 65 مستوطنًا و10 موظفين تابعين لحكومة الاحتلال، تجوّلوا في باحات الأقصى، ضمن الجولة الأولى للاقتحامات، كما أن 51 مستوطنًا من اليهود المتدينين “الحريدم” اقتحموا المسجد خلال الجولة الثانية التي تبدأ ما بعد صلاة الظهر، وسط حراسةٍ من عناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.

وأضافت أن عدد المُقتحمين اليهود للمسجد الأقصى منذ بدء العيد العبري، ارتفع إلى 262 صهيونيا.

من جهتها، استنكرت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، التصعيد الخطير من الشرطة الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك اليوم، والسماح لمئات المتطرفين اليهود باقتحامه منذ الصباح، حيث كان من بينهم 51 يهودياً من المتدينين “الحريديم”.

وأضافت في بيان مقتضب لها، أن اليهود من “الحريدم” لم يقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الماضية بهذا العدد الكبير الذي فوجئت به الدائرة ظهر اليوم.

وذكر موقع “0404” العبري أن الشرطة الصهيونية اعتقلت مساء أمس ستة مستوطنين أضاؤوا شموع عيد الـ”حانوكا” العبري قرب “باب القطانين” (أحد أبواب المسجد الأقصى)، واقتادتهم لأحد مراكزها للتحقيق.

وكانت منظّمات وجمعيات استيطانية قد أعلنت نيّتها تنظيم اقتحامات جماعية للمستوطنين داخل المسجد الأقصى، وإدخال “الشمعدان” الخاص بعيد الـ”حانوكا”، والذي يستمر لمدة ثمانية أيام.

وتسببت اقتحامات المسجد الأقصى العام الماضي وإصرار الاحتلال على فرض التقسيم الزماني والمكاني على الأقصى باندلاع “انتفاضة القدس” في تشرين أول/ أكتوبر 2015.