الاحتلال يصدر أحكامًا انتقامية بحق 4 أسيرات

أصدرت محاكم الاحتلال الصورية خلال الفترة الأخيرة أحكام قاسية انتقامية بحق عدد من الأسيرات، كان من بينها 4 أحكام ضد أسيرات تجاوزت عشر سنوات.

وقال الباحث في شؤون الأسرى رياض الأشقر، إن الاحتلال تعمد تغليظ الأحكام، بهدف ردع النساء والفتيات الفلسطينيات عن المشاركة في أحداث انتفاضة القدس، وتخويفهن من الإقدام على تنفيذ عمليات طعن أو دهس ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، ولتحقيق هذا الهدف بالغ الاحتلال في إصدار أحكام مرتفعة وغير مسبوقة بحق العديد من الأسيرات بينهن قاصرات.

وأشار الأشقر إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت مؤخرًا أحكامًا بحق 4 أسيرات تزيد عن 10 سنوات، وهن: الأسيرة الجريحة شروق إبراهيم دويات (19 عامًا) من سكان صور باهر، اعتقلت بتاريخ (8-10-2015)، بعد إصابتها بالرصاص في الصدر والكتف والرقبة، وكانت حالتها خطرة نتيجة إطلاق النار عليها من المستوطنين، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقها حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 16عامًا.

كذلك أصدرت حكما بالسجن الفعلي لمدة 15عاما، بحق الأسيرة ميسون موسى الجبالي (22عاما) من قرية الشواورة شرق بيت لحم، بعد ادانتها بتهمة طعن مجندة وإصابتها بجراح خطرة، وكانت قد اعتقلت بتاريخ (29-6-2015).

وأضاف الأشقر أن محاكم الاحتلال أصدرت كذلك حكمًا تعسفيًّا لمدة 13 عاما ونصف بحق الأسيرة الطفلة الجريحة نورهان إبراهيم عواد (16 عامًا) من القدس، وكانت اعتقلت بتاريخ (23-11-2015)، بعد إطلاق النار عليها برفقة ابنة عمها والتي استشهدت في الحادث، بينما أصيب “نوران” بجراح في قدمها واعتقلت، واتهمها الاحتلال بتنفيذ عملية طعن.

بينما أصدرت حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 11 عامًا بحق الأسيرة المقدسية الجريحة “إسراء رياض جعابيص” (31 عامًا)، من بلدة جبل المكبر، وكانت قد اعتقلت بعد إصابتها بحروق بالغة بتاريخ (11-10-2015)، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار على سيارتها قرب حاجز “الزعيم” العسكري، ما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت بداخلها؛ حيث أصيبت بحروق شديدة، ولا تزال تعانى من أثر الإصابة.

وبين الأشقر أن محاكم الاحتلال أصدرت كذلك العديد من الأحكام التي تقل عن 10 سنوات بحق عدد من الأسيرات، منهن الأسيرة الجريحة “أمل جهاد طقاطقة” (23 عامًا) من بيت فجار في بيت لحم، وأصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقها حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات، بتهمة طعن مستوطن، وهى معتقلة  منذ (1-12-2014) بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار عند حاجز “عتصيون”، وأصيبت في حينه بخمس رصاصات في الرجل واليد والمناطق العليا من الجسم.

أما الأسيرة الجريحة “حلوة سليم حمامرة” (23 عامًا) من بيت لحم، فقد اعتقلت بتاريخ (8-11-2015)، بعد أن تعرضت لإطلاق النار من مسافة قريبة، وأصيبت برصاصتين في القدم والبطن، وصدر حكم بحقها بالسجن لمدة 6 سنوات، بينما حُكم على الأسيرة “عطايا خليل أبو عيشة” (29 عامًا) من سكان القدس المحتلة بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات، وهى معتقلة منذ (15-12-2015)، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة، والأسيرة “ياسمين تيسير شعبان” (33 عامًا) من جنين، بالسجن الفعلي لمدة 5 سنوات، وهى معتقلة منذ (3-11-2014)، وتعانى من مرض “الربو”، وكذلك الأسيرة الجريحة “عبلة عبد الواحد حسن العدم” (45 عامًا) من الخليل، وهى أم لتسعة أبناء، أصدرت محكمة عوفر العسكرية حُكمًا بحقها بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة سنوات، وكانت اعتقلت بتاريخ (20-12-2015)، بعد إطلاق النار عليها، وإصابتها إصابة خطيرة بعد إدانتها بمحاولة تنفيذ عملية طعن.