الأحد 04/مايو/2025

تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسرى المرضى في سجون الاحتلال

تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للأسرى المرضى في سجون الاحتلال

قالت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، إن إدارة السجون التابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني “تُماطل” في تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى أو تحويلهم إلى مستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات الطبية.

وحذر تقرير حقوقي صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، من تردي الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المحتجزين في “مشفى سجن الرملة”.

وقالت الهيئة الحقوقية إن 21 أسيرًا مريضًا في “مشفى الرملة” الصهيوني، بينهم حالات مرضية حرجة وصعبة للغاية، يتعرضون لسياسة إهمال طبي “ممنهجة ومتعمدة”.

وأشارت إلى تفاقم الوضع الصحي للأسيرين معتصم رداد ويوسف النواجعة، “في ظل عدم التشخيص الصحيح لحالتيهما المرضيتين أو تقديم الأدوية اللازمة لهما”.

وحذرت “شؤون الأسرى”، من خطورة استمرار هذه السياسة (الإهمال الطبي) بحق الأسرى المرضى خلف قضبان الاحتلال.

وأضافت: “الأسرى يتعرضون لسلسلة من التضييقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كمًّا ونوعًا”.

وبيّنت الهيئة الفلسطينية، أن الأسرى المحتجزين في سجن “هداريم” الصهيوني، يعانون من دخول الفئران إلى الأقسام والغرف بشكل متزايد، “الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى”.

وأضافت أن الأسرى تقدموا بشكوى حول ظاهرة انتشار الفئران لإدارة السجن، لكنها لم تتجاوب مع مطالبهم.

وتحذّر مؤسسات حقوقية وإنسانية بشكل دائم من انعكاس سياسات إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، ومن بينها سياسة الإهمال الطبي بحقهم، كما تفتقر السجون لأدنى مقومات الحياة، ما يؤثر بشكل سلبي على حياة الأسرى وأوضاعهم الصحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات