السبت 10/مايو/2025

استشهاد الأسير السورى الولي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 209

استشهاد الأسير السورى الولي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 209

أكد الباحث في شؤون الأسرى رياض الأشقر، أن أعداد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى 209، بعد ارتقاء الشهيد السوري أسعد فارس عبد الولي (67 عامًا)، في سجون الاحتلال نتيجة تراجع وضعه الصحي.
 
وأوضح الأشقر أن الأسير “الولي” كان قد اعتقل قبل أسبوعين وحكم عليه بالسجن لمدة 8 أشهر، بعد أن رفض دفع غرامة للاحتلال استنكارًا لوجوده وعدم اعتراف بشرعيته، ففضل السجن على دفع الغرامة، وكان يعانى من العديد من الأمراض نتيجة كبر سنه، وقد تراجعت صحته إلى حد كبير أول أمس ولم تقدم له سلطات الاحتلال أي رعاية أو علاج، الأمر الذي أدى إلى استشهاده.

وأشار الأشقر إلى أن “الولي” مناضل سوري يرفض احتلال الجولان، وكان قد اعتقل على خلفيه مشاركته في العديد من الفعاليات المنددة باستمرار الاحتلال في بداية السبعينيات، وفصل من عمله كمدرس عام 1982 لتحريضه على تنظيم المظاهرات الشعبية التي خرج بها أبناء الجولان المحتل لإفشال قرار الاحتلال بضم الجولان.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير “الولي” نتيجة ساسة الإهمال الطبي بحقه بعد اعتقاله مباشرة، والظروف القاسية التي عاشها خلف القضبان، ليكون بذلك الشهيد رقم 209 من شهداء الحركة الأسيرة، وقد سبقه الشهيد “ياسر ذياب حمدوني” (41 عامًا) من جنين والذى ارتقى في أيلول (سبتمبر) من العام الحالي نتيجة الإهمال الطبي.

وبين أن الشعب الفلسطيني يعد الشهداء العرب في سجون الاحتلال ضمن شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة؛ حيث إنهم قاسوا ظلم الاحتلال بجانب الأسرى الفلسطينيين، وغالبيتهم اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في مقاومة الاحتلال، والعديد منهم اعتقلوا خلال محاولاتهم تنفيذ عمليات على حدود فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات