إصابة 34 فلسطينياً بالاختناق وجرح 4 جنود صهاينة في الخليل

أصيب أربعة جنود صهاينة بجروح، و34 مواطناً فلسطينياً، في مواجهات عنيفة اندلعت منذ ظهر السبت على مدخلي مخيم العروب وبلدة بيت أمر بالخليل جنوب الضفة الغربية.

وأفاد مراسلنا أن جراح الجنود وصفت بين متوسطة وطفيفة جراء تعرضهم للحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 34 مواطنًا أصيبوا السبت، خلال المواجهات التي اندلعت في بيت أمر في أعقاب تشييع الشهيدين مصطفى برادعية وأحمد اخليل، واللذان احتجز الاحتلال جثمانهما لعدة شهور قبل أن يفرج عنهما أمس الجمعة.

وأضافت في بيان صحفي مقتضب اليوم، أن طواقمها الطبية تعاملت مع ثلاث حالات اختناق بالغاز في مواجهات مع الاحتلال قرب مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين.

وبيّن الناطق باسم “اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان” في بيت أمر، محمد عوض، أن أحد الفلسطينيين أصيب برصاصة من النوع الحي في فخده الأيمن، خلال تشييع جثمان الشهيد خالد اخليل، قبل أن يتم نقله (المصاب) إلى المشفى الأهلي، ووصفت حالته بـ “المتوسطة”.

وأشار عوض في حديث لـ “قدس برس”، إلى أن اثنين من جنود الاحتلال أصيبا نتيجة رشق الشبان الفلسطينيون مركبات وآليات الاحتلال بالحجارة ردًا على إطلاق الرصاص والغاز.

ولفت الناشط الفلسطيني النظر إلى أن قوات الاحتلال بادرت بالهجوم على موكب تشييع الشهيد اخليل، بالقنابل الغازية والرصاص والمطاط.

واندلعت مواجهات “محدودة” بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين في مخيم العروب، بعد إطلاق الجنود الغاز المسيل للدموع أثناء تشييع الشهيد مصطفى برادعية، والذي تسلم الجانب الفلسطيني جثمانه مساء أمس الجمعة.

في سياق منفصل، اندلعت مساء السبت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في قرية بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية، في أعقاب  توغل عدة دوريات إلى البلدة.

 وأفاد شهود أن الاحتلال نصب حاجزا على مدخل البلدة المؤدي إلى مدخل البلدة والقريب من بلدة بيت فوريك، حيث أوقفت المركبات ونغص على الأهالي عبر تأخيرهم.

يشار إلى أن بلدة بيت دجن تتعرض لتوغلات واقتحامات مكثفة في الفترة الأخيرة.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم الشاب عبد الرحمن موسى علي خلال مواجهات اندلعت بعد انطلاق مسيرة سلمية في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.

وذكر منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن قوات الاحتلال هاجمت الشبان المشاركين في المسيرة واعتقلت الشاب علي من خلال كمين واعتدت عليه بالضرب المبرح واقتادته إلى جهة غير معلومة

وأفاد شاهد عيان أن الجنود لاحقوا الشاب علي بين حقول الزيتون واعتدى عليه أحد الجنود بحجر وشوهدت الدماء وهي تسيل من رأسه أثناء اقتياده مكبل اليدين.