الإفراج عن ركاب الطائرة الليبية المختطفة في مالطا والإبقاء على طاقمها

أعلنت شركة “الخطوط الإفريقية” الليبية، إفراج خاطفي الطائرة التابعة لها، عن جميع الركاب، فيما أبقوا على طاقمها قيد الاحتجاز.

وذكرت الشركة أن الخاطفين الذين أجبروا الطائرة على الهبوط في مطار مالطا، ظهر الجمعة، أفرجوا عن الركاب، وتحفّظوا على طاقم الطائرة المكوّن من سبعة أشخاص.

وكانت حكومة الوفاق الوطني الليبية، بدأت بإجراء مفاوضات مع خاطفي الطائرة التي تحمل على متنها 118 شخصا.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن وزير المواصلات الليبي، ميلاد معتوق، قوله: “إن السلطات المالطية وبحضور سفير ليبيا في مالطا الحبيب لامين ومسؤولين ليبيين يجرون الآن مفاوضات مع خاطفي الطائرة لمعرفة مطالبهم وإنهاء المشكلة التي لا تزال قائمة (حتى الساعة 11.30 بتوقيت غرينتش)”.

وأكد معتوق أن “الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بسبها في الجنوب الليبي للتوجه إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس قبل أن يجبرها الخاطفون على التوجه إلى مالطا والنزول في مطارها”.

وفيما إذا كانت الطائرة تحمل على متنها ركابا من جنسيات غير ليبية، قال وزير المواصلات: “لا معلومات دقيقة لدي، ولكن أعتقد أن كل من فيها هم ليبيون وليس بينهم أجانب”.

وكان رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات قال في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في وقت سابق اليوم “علمت بتحويل مسار طائرة اختطفت في رحلة داخلية بليبيا إلى مالطا‎”.

وأضاف رئيس الوزراء أن شخصين اختطفا الطائرة الليبية، وأجبراها على تحويل مسارها إلى مالطا والقوات الأمنية تتخذ إجراءاتها في المطار، وفق ما نقله عنه تلفزيون “اليوم” المالطي.

وقالت وسائل إعلام محلية في مالطا: إن خاطفَين هددا بنسف طائرة ليبية، على متنها 118 راكبا كانت في رحلة داخلية في ليبيا، والمطالب غير معروفة.