الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يستبعد حربا مع حماس وحزب الله العام المقبل

الاحتلال يستبعد حربا مع حماس وحزب الله العام المقبل

استبعد ضابط كبير في استخبارات الجيش الصهيوني، نشوب حرب على الجبهة الجنوبية مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، أو على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني خلال العام المقبل.

ونقلت القناة “العاشرة” العبرية، عن الضابط (لم تسمه)، قوله: إن “الجيش الإسرائيلي توصل إلى استنتاج بأن حزب الله وحماس ليسا معنيين بمواجهة”.

وزعم الضابط، أن “حزب الله ضعف بسبب تورطه العميق في الحرب الأهلية في سوريا ونتيجة الخسائر التي لحقت به، ولذلك هو يتردد في فتح جبهة أخرى”.

كما ادعى أن حركة “حماس” ضعفت هي الأخرى بعد أن فقدت معظم الدعم الذي كان يأتيها من جهات خارجية، لا سيما من إيران المتحالفة مع نظام بشار الأسد في سوريا.

 لكنه أضاف أن “ثمة إمكانية لتصعيد في الوضع بشكل غير متوقع”. 

واعتبر الضابط أن “إيران كانت وما تزال السبب الرئيسي للإرهاب في المنطقة، لكنها ضعفت أيضا بسبب تدخلها في سوريا”.

وفي سياق ذي صلة، كشفت القناة أن الوحدة الخاصة في الجيش الإسرائيلي “يهلوم” أنهت مؤخرا تدريبها العسكري الأول بعد زيادة عدد جنودها وعتادها الحربي.

وأشارت إلى أن الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، كانت السبب المباشر لتوسيع الوحدة الخاصة “يهلوم” التابعة لسلاح الهندسة المقاتل في الجيش الإسرائيلي، حيث استجابت هيئة أركان الجيش للتوصيات التي خرجت عقب الحرب الأخيرة، وقررت قبل عدة أشهر زيادة عدد أفراد هذه الوحدة بمئات الجنود وزعوا على سرايا الوحدة المختلفة، وقد نفذت الأسبوع الماضي أول تدريب عسكري شارك فيه كافة أفراد الوحدة الخاصة العاملين والاحتياط، جرى في منطقة غور الأردن واستمر 5 أيام.

وتدربت هذه الوحدة، على القتال في مناطق مفتوحة ومناطق مأهولة بالسكان، واقتحام الخنادق وكذلك الأنفاق تحت فرضيات وجود ألغام وعبوات ناسفة وإمكانية وجود مواد كيماوية، مستخدمين أجهزة “روبوت” يتقدم القوات في الأنفاق للكشف عن العبوات والمقاتلين.

ويجري الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي، أعمال تجريف وحفر مكثفة، على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة و”إسرائيل”، والبالغ طوله 51 كيلومترًا.

ولعبت الأنفاق الهجومية التي حفرتها “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دورًا مهمًا خلال الحرب الأخيرة على غزة في صيف 2014، حيث نفذت الكتائب سلسلة عمليات فدائية انطلاقا منها، وشاركت من خلالها في التصدي لقوات الاحتلال موقعة العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.

وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز/ يوليو 2014 لحرب إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2324 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، ودمرت آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية والمساجد والمدارس، وارتكبت مجازر مروعة. 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....