الأحد 18/أغسطس/2024

الكنيست يمنع النواب العرب من زيارة الأسرى الفلسطينيين

الكنيست يمنع النواب العرب من زيارة الأسرى الفلسطينيين

حظرت “لجنة النواب” في الكنيست “الإسرائيلي”، مساء اليوم الثلاثاء، على النواب العرب، زيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية”.

وبحسب قرار الكنيست؛ فإنه يحظر على النواب العرب زيارة “السجناء الأمنيين”أو رفع الحصانة عنهم أثناء الزيارة وإخضاعهم لتفتيش ذاتي، واعتبارهم كأيزائر آخر، والتزامهم القيود المتبعة خلال الزيارات.

وأفاد الموقعالإلكتروني للقناة السابعة العبرية، أنه تقرر السماح لعدد من أعضاءالكنيست (لم يحدد ما إذا كانوا عربًا أو لا)، بزيارة السجون بهدف “الإشرافالبرلماني السليم”، دون السماح لهم بلقاء السجناء.

وجاء هذا التطور بعد يوم من اتهام الاحتلال النائب العربي في الكنيست باسل غطاس بـ“تهريب” هواتف محمولة لمعتقلين فلسطينيين في سجن “كتسعوت”، جنوبي الأراضي المحتلة منذ عام 1948.

وقال وزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان، في جلسة اللجنة: إن زيارة أعضاء الكنيست للأسرى “يتسبب بضرر أمني كبير”، متسائلاً: “ما السبب وراء ذهاب عضو برلماني للقاء سجناء أمنيين يفعلون جرائم فظيعة؟”.. لا توجد مثل هذه الظاهرة في العالم”، على حد زعمه.

وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان “يحاول تغيير الوضع الراهن”، الذي يسمح فيه للنواب بزيارة الأسرى، من دون قيود بسبب الحصانة التي يتمتعون بها.

وكان أردان هاجم النائب باسل غطاس، واتهمه بـ”تقديم مساعدة لتنفيذ هجمات إرهابية”، فيما نفى النائب العربي تلك الاتهامات.

ورد غطاس على هجوم “أردان” بتأكيده أن “زيارة الأسرى الفلسطينيين والاطمئنان عليهم، حق لنا وواجب علينا، لم ولن نتخلى عنه”.

واستدعت شرطة الاحتلال غطاس، أمس، للمثول أمامها، للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة له بتهريب أجهزة هواتف ممولة لمعتقلين فلسطينيين في أحد سجونها.

وتحتجز قوات الاحتلال في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات