عائلات موظفي قطر الخيرية تناشد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال

طالبت عائلات خمسة موظفين في مؤسسة “قطر الخيرية”، بتدخل السلطات القطرية والفلسطينية، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، خاصة وأنهم معتقلون منذ قرابة 18 شهرًا دون محاكمة.

ووجهت عائلات المعتقلين الخمسة مناشدة لرئيس السلطة محمود عباس، للتدخل للإفراج عن موظفي المؤسسة المسجلة رسميًّا لدى وزارة الداخلية برام الله، وإنهاء معاناتهم داخل المعتقلات الصهيونية.

واعتقلت قوات الاحتلال في الـ 7 من أيلول/ سبتمبر 2015: جودة جمل، ونجوان عودة، وفادي مناصرة (يحمل الجنسية القطرية)، ومحمد رحيل ووسام أبو خليل، وهم من موظفي “قطر الخيرية- فرع فلسطين”.

وأوضح حسن عودة (شقيق الأسيرة نجوان عودة)، أن سلطات الاحتلال تتهم شقيقته وبقية الموظفين بالعمل في مؤسسة محظورة “رغم أن مؤسسة قطر الخيرية، غير ربحية ومسجلة لدى وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله منذ 2009، وتخضع منذ إنشائها للتعليمات والقوانين كافة المطبقة في دولة فلسطين الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني”.

وأشار عودة في حديث لـ”قدس برس”، إلى أن فتح مكتب قطر الخيرية- فرع فلسطين، “وهو مؤسسة لدولة عربية شقيقة”، كان وفقًا لتوجيهات رئيس السلطة عباس وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني.

وبيّن أن محاكم الاحتلال تمدد اعتقال موظفي المؤسسة بشكل مستمر، وعقدت أكثر من 13 جلسة محاكمة لهم، دون أن توجه تهمًا محددة للمعتقلين “الذين لم يسبق لهم أن اعتقلوا لدى الاحتلال على خلفية تنظيمات فلسطينية”.

ودعا السلطات القطرية والجانب الفلسطيني، لاستغلال علاقاتهما الدولية للضغط على الاحتلال للإفراج عن المعتقلين الخمسة “لما لاعتقالهم من مس بالسيادة القطرية والفلسطينية”.