الإثنين 24/يونيو/2024

مناشدة لجمع 547 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الإنسانية خلال 2017

مناشدة لجمع 547 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الإنسانية خلال 2017

أطلق وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية الدكتور إبراهيم الشاعر، ومنسّق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية، السيد روبرت بايبر، خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية لـ 1.6 مليون فلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 وقال الوزير الشاعر: “ندعو المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لإنهاء الاحتلال”، موضحا أن “هذا الاحتلال وضع العديد من الفلسطينيين في ظروف قاسية للغاية، سواء داخل أو خارج فلسطين.

وأضاف بالقول: “كيف يُمكن للفلسطينيين أن يحققوا الرخاء الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وهم يعيشون تحت الاحتلال، دون سيادة. دون قدرة على السيطرة على حياتهم ومصيرهم، دون قدرة على التمتع بالحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية؛ دون الاستفادة من مواردهم الطبيعية”.

بدوره قال السيد بايبر: “ما نراه اليوم في بيت لحم يعكس التحديات التي تواجه العديد من التجمعات الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة؛ من تقسيم الأراضي، وفرض القيود على الحركة، وضعف الوصول إلى الخدمات، والضغوط الناجمة عن تمدد المشروع الاستيطاني المتواصل دون رادع. الفلسطينيون على بُعد نحو 50 ميلا من هنا، في قطاع غزة، يواجهون عامهم العاشر في ظل حصار يجعل من المستحيل تحقيق ظروف “الحياة الطبيعية”.

وأضاف هذه “المناشدة الإنسانية للتمويل تسعى إلى مد يد العون للفئات الأكثر ضعفا، والأكثر تضررا بين الأسر الفلسطينية في كافة أنحاء المنطقة المحتلة”.

ووفقا لتقديرات المنظمات الإنسانية، يحتاج نحو 1.8 مليون شخص بشدة إلى الحصول على الحماية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات بين متوسطة وشديدة نحو 1.6 مليون شخص. ولا يزال ما يزيد عن 50000 مهجّر في قطاع غزة جراء الأعمال العدائية عام 2014، بينما في الضفة الغربية يبلغ عدد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر التهجير القسري بسبب البيئة القسرية حوالي 8000 شخص. وما زال يواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، قيودا مفروضة على الوصول إلى الخدمات الأساسية.

وتعد خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2017 هي المناشدة الخامسة عشرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتهدف إلى مواصلة تقديم الحماية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، انسجاما مع القانون الدولي، لضمان وصول الفلسطينيين الأكثر ضعفا إلى الخدمات الأساسية وإلى تعزيز قدرة الأسر على مواجهة الضغوط المستمرة للحياة في ظل الاحتلال.

وتسعى الخطة إلى جمع 547 مليون دولار أمريكي من أموال المانحين لتنفيذ 243 مشروعا على يد 95 منظمة غير حكومية، من بينها 47 منظمة غير حكومية محلية، و35 منظمة غير حكومية دولية، و 13 وكالة من وكالات الأمم المتحدة. 70 بالمائة من التمويل المطلوب جمعه يستهدف قطاع غزة، والذي يشكّل أعلى نسب الاحتياجات الإنسانية بسبب الحصار والعدوان المتكرر، والانقسام الفلسطيني الداخلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات