عاجل

الأحد 07/يوليو/2024

الاحتلال يخطط لنقل مستوطني عمونا إلى سلواد برام الله

الاحتلال يخطط لنقل مستوطني عمونا إلى سلواد برام الله

أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني، بمصادرة قرابة 120 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، وتخصيصها لإقامة مستوطني بؤرة “عمونا” المقرر إخلاؤها من مكان إقامتها الحالي في شمال المدينة.

وأوضح رئيس بلدية سلواد، عبد الرحمن صالح، أن سلطات الاحتلال أخطرت بمصادرة أراضٍ خاصة في البلدة، تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين لديهم أوراق رسمية تثبت ذلك.

ونقلت “قدس برس” عن صالح تحذيراته، اليوم الاثنين، من مخطط صهيوني لنقل مستوطني “عمونا” إلى أراضي سلواد التي تسلمت البلدية إخطارت بمصادرتها، وقدمت اعتراضًا لدى المحكمة الصهيونية على القرار.

وأشار إلى أن أهالي سلواد سبق وأن أفشلوا مخططين صهيونيين لمصادرة أراضي البلدة بعد إثبات ملكيتهم لها، وأنها ليست “أراضي دولة أو تعود لغائبين”.

واستدرك “لكن المخاوف الحقيقية الآن من إقدام الاحتلال على نقل مستوطني عمونا، والكرفانات إلى الأراضي المصادرة، ومن ثم انتظار قرار المحكمة الذي قد يستمر لأشهر أو سنوات”.

ويقيم في بؤرة “عمونا” الاستيطانية (مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة شمالي شرق رام الله)، نحو 40 عائلة يهودية، وهي مستوطنة غير قانونية بموجب القانون الدولي، ووفق القانون الصهيوني أيضًا.

واحتلت قضية “عمونا” جدول أعمال الحكومة الصهيونية في الأسابيع الأخيرة، وبرزت خلالها صراعات داخلية أثناء محاولات لإيجاد حل يمنع إخلاء البؤرة الاستيطانية، ووصلت الصراعات حد امتناع الوزير نفتالي بينيت وكتلته البرلمانية “البيت اليهودي” عن تأييد مشاريع قوانين تطرحها الحكومة.

صيغة للحل وتعويضات كبيرة
وفي السياق، قالت صحيفة “يديعوت احرنوت” إن 45 مستوطنا من البؤرة “عمونا” أيدوا صيغة للحل تم التوصل إليها مع حكومة الاحتلال، مقابل 29 عارضوها.

وحسب الصحيفة؛ فإن الصيغة تشمل ثلاث مراحل، وهي السيطرة على تلة 38، يقام خلال شهر 12 بيتا مؤقتا، كل واحد منها لعائلتين بمساحة 180 مترا مربعا، حيث ينقل للتلة على الفور 24 عائلة.


أما المرحلة الثانية، وهي فور إقامة المباني على تلة 38 وتسوية الأراضي على تلة 30، يتم إخلاء المستوطنين، وذلك بهدف تمكين 41 عائلة من الانتقال المباشر إلى الموقع الاستيطاني الجديد، وإذا لم يستكمل البناء تنقل باقي العائلات إلى مستوطنة “عوفرا” مؤقتا.

 وبصورة موازية، للسطيرة على “أملاك الغائبين” في تلة 30، تبدأ إقامة منازل كل واحد لعائلتين من أجل إسكان 52 عائلة في نهاية المطاف، وتوسيع المستوطنية وتوحيدها مع القسائم المجاورة، 29 و28 و38.

وكما قالت صحيفة “يديعوت احرنوت” إن مستوطني “عمونا” سيحصلون مقابل الإخلاء على تعويضات منها: مساعدة لمرة واحدة بمبلغ 40 مليون شيكل، حيث تتلقى كل عائلة من البؤرة مبلغ مليون شيكل.

كما يتم مساعدتهم بإقامة البنى التحتية والمساكن المؤقتة بمبلغ 9 ملايين شيكل، واستئجار منازل للذين سيخلوْن في “المرحلة الانتقالية” بملغ 3.5 مليون شيكل.

وحسب الصحيفة، فإنه سيُموّل إقامة مبانٍ عامة للمستوطنين بمبلغ 15 مليون شيكل، ودفع تكاليف الإخلاء والحراسة بملغ عشرات ملايين الشواكل.

وقدرت وزارة المالية الصهيونية تكلفة إخلاء الموقع العشوائي بـ150 مليون شكيل.

يجدر ذكره أن 41 عائلة في عمونا هي مجموع العائلات في الموقع العشوائي، وستحصل كل عائلة سكنت الموقع قبل تاريخ 25 كانون الأول 2014، ولمرة واحدة على مبلغ مليون شكيل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال معابر غزة

الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال معابر غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات...