شاكر عمارة يطالب بإنهاء مهزلة الاعتقال السياسي وتحقيق الوحدة

طالب شاكر عمارة، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بإنهاء ما أسماه “مهزلة الاعتقالات السياسية” لما لها من آثار كبيرة على النسيج المجتمعي ودور كبير في زيادة الفجوة وتأخير تحقيق الوحدة في الوطن.

وشدد عمارة خلال تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” على أنه حان الوقت لإنهاء تلك المهزلة، مضيفًا: “لم تتوقف الاعتقالات والمداهمات والتضييق على المواطن رغم السعي والعمل الجاد إلى تحقيق المصالحة التي هي في الأساس هدف من أجل الوحدة والنصر، ويكفينا سنوات الانقسام التي خلت”.

وتابع عمارة: “من المستفيد من الاستدعاءات والاعتقالات والمداهمات غير مزيد من خلق حالة من التوتر والغضب والقلق والخوف على المستقبل وعلى الوضع العام الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني”.

ونبّه بأن كل الشعب بفصائله وتنظيماته يرفض هذه الممارسات التي لا تصب إلا في مصلحة الانقسام، وأضاف: “على كل مسؤول فلسطيني في موقعه أن ينادي للوحدة وإنهاء المظاهر القمعية، وأن يجيب على تساؤل عشرات العائلات، والتي لسان حالها يقول متى ينتهي مسلسل الاستدعاءات والاعتقالات الذي يقض مضاجع الأسر والعائلات الفلسطينية”.

وأعرب عمارة عن أمله في أن يكون العام القادم مختلفًا عن سابقه، وقال: “نأمل أن يكون عام 2017 عامًا تطلق فيه الحريات، وتعود فيه المؤسسات القمعية عن نهجها التي لا تشير سوى إلى استمرار الانقسام، والمطلوب الانتقال إلى العمل بطريقة ديمقراطية ليعود الاستقرار والهدوء ولنبتعد عن إثارة النعرات والتوترات ولنحافظ على وحدتنا وعلى هويتنا”.

وختم عمارة: “وإذا بقيت الأمور على ما هي من حيث العيش في حالة من التوتر والمضايقات وكبت الحريات سنلحق بباقي الدول العربية من حيث الظلم والقهر والمشاكل الداخلية، وهذا ما لا تُحمد عقباه وما لا يتمناه أي حر شريف”.