عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

تقرير: نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لتصعيد هدم المنازل ردًّا على عمونا

تقرير: نتنياهو أعطى الضوء الأخضر لتصعيد هدم المنازل ردًّا على عمونا

حذر المكتب الوطني في تقريره الاستيطاني الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، من الأخطار المترتبة على سياسة الضوء الأخضر، التي يمارسها رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بينامين نتنياهو بهدم المزيد من منازل الفلسطينيين بالأراضي المحتلة عام 48 ومدينة القدس المحتلة، والتي طالب فيها  الجهات المعنية بأن تعمل خلال الأيام القريبة على تطبيق أوامر هدم مزيد من المباني تحت ذريعة عدم الترخيص.

كما أشار، المكتب في تقريره إلى ما صدر عن وزير المواصلات الصهيوني والتي دعا فيها خلال ندوة عقدت في القدس بمناسبة مرور 35 عاما على قانون ضم الجولان السوري المحتل، إلى توسيع حدود القدس وضم المستوطنات المحيطة بها كمستوطنات (معاليه ادوميم، وغوش عتصيون، وجفعات زئيف، وبيتار عيليت) إلى “إسرائيل”، والاكتفاء بحكم ذاتي للفلسطينين.

وطالب المكتب الوطني، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي، التعامل بمسؤولية مع تلك الدعوات التي تهدد ما تبقى من حل الدولتين، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإجبار الكيان الصهيوني كقوة قائمة بالاحتلال على احترام القانون الدولي ووقف استيطانها لأراضي دولة فلسطين، والانصياع للشرعية الدولية وإرادة المجتمع الدولي.

وأشار التقرير إلى أن بلدية الاحتلال في القدس و”مديرية أراضي إسرائيل”، يدفعان بمشروع استيطاني يقضي ببناء 115 فيلا في قرية ليفتا المهجرة في القدس، إضافة إلى ترميم عدد مشابه من المباني القديمة في القرية وتحويلها إلى مساكن وحوانيت ومقاهٍ ومطاعم، وادعت أن الدراسات الجيولوجية التي أجريت في المكان وقيمته الأثرية لن تحول دون إقامة الحي الاستيطاني في المكان.

وتخطط بلدية نير بركات لمشاريع بناء جديدة قد تغير وجه مدينة القدس عبر السماح بإقامة الأبنية والأبراج العالية في مداخل المدينة وعلى طول مسار القطار الخفيف.

ووفقا للمخطط الجديد؛ ستقام الأبراج ذات الـ 36 طابقا على مداخل المدينة المختلفة، فيما تُبنى أبراج أخرى بارتفاع 30 طابقا على طول مسار القطار الخفيف، ما سيغير وجه المدينة المحتلة على وجه الخصوص ويغير خلفية المشهد التاريخي لهذه لمدينة.

وفي إطار عمليات التهويد الجارية في القدس، أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قرب إطلاق فعاليات إحياء ذكرى ما يسمى “اليوبيل الذهبي لتوحيد القدس”؛ أي ذكرى خضوع القدس تحت الاحتلال، فيما كشفت وزيرة الثقافة المتطرفة ميري ريغيف عن “نفق قديم اكتشف حديثا” يمتد من سلوان جنوب البلدة القديمة حتى المسجد الأقصى المبارك، سيُفتتح بالتزامن مع إطلاق فعاليات “اليوبيل” في عيد الأنوار اليهودي قريباً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات