أسرى حماس: اعتداء أمن السلطة على منزل الهور تجاوز خطير

قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة “حماس” في سجون الاحتلال، إن اقتحام أجهزة السلطة منزل عائلة الأسير القائد جمال الهور في بلدة صوريف شمال الخليل، ومهاجمة زوجته (أم تقي الدين)، هو تجاوز خطير لكل الأعراف والقيم الإسلامية والوطنية.

وأضافت الهيئة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه صباح الجمعة: “من الواضح اليوم أنه لم تعد تكفي عبارات الشجب والاستنكار لهذه الأعمال الجبانة والتي تمثل وصمة عار في جبين قادة أمن السلطة وعناصرها، وتساوقًا مع ممارسات الاحتلال بحق شباب شعبنا المرابط”.

وقال البيان: “إننا من داخل سجون الاحتلال نطلق صرختنا، صرخة المقيدين والمقبلين بالأسر لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد”.

ووجهت الهيئة نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني، ولكل القوى والفصائل، ولكل من يعرف معنى النخوة والشرف من أجل وقف هذه “المهزلة وكف الأيدي الآثمة عن ذوينا”، وفق تعبيرها.

وختمت الهيئة البيان “ليعلم الذين تعاونوا مع الاحتلال ضد أحرار ومناضلي شعبهم أن حساب الشعب والتاريخ سيحيط بهم لا محالة، وأن أسماء هؤلاء الجبناء معروفة لدينا ولدى أبناء شعبنا”.

وكان القيادي في حركة حماس الأسير جمال الهور، وصف اقتحام أجهزة السلطة منزله والاعتداء على زوجته في بلدة صوريف شمال الخليل جنوب الضفة المحتلة، بأنه “تجاوز لكل الخطوط الحمراء”.

يذكر أن القيادي الأسير جمال الهور أمضى في سجون الاحتلال عشرين عاماً، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات إضافة إلى 18 عاماً، حيث اتهمه الاحتلال بالمسئولية عن “خلية صوريف” التي نفذت عدة عمليات أدت لمقتل عدد من جنود ومستوطنين الاحتلال، وهو أحد أعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، وكان يمثل أسرى الحركة في سجن نفحة.