الخميس 27/يونيو/2024

تقنية جديدة تزيد كمية وحجم حبوب القمح

تقنية جديدة تزيد كمية وحجم حبوب القمح

طوّر العلماء بجامعة أكسفورد البريطانية، رشًّا زراعيًّا يمكن أن يزيد محاصيل القمح بمقدار الخُمس دون الحاجة إلى تقنية التعديل الوراثي.

فقد اكتشف الباحثون جزيئا يساعد النبات في تحقيق أفضل استخدام للوقود السكري الذي يفرزه خلال عملية التمثيل الضوئي، وكلما زاد هذا الوقود أمكن أن ينتج النبات حبوبا أكبر.

وميزة هذه التقنية الجديدة أنها ستكون أقل جدلا بكثير من طريقة إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا، ويمكن أن يراقبها المزارعون بسهولة باستخدام رشاش المحاصيل، كما أن نتائجها شوهدت بعد استخدام واحد فقط.

وقال الأستاذ بن دافيز من قسم الكيمياء بجامعة أكسفورد، إن الاختبارات التي أجريت تظهر مستقبلا واعدا لهذه التقنية، ويمكن أن تغير جذريا طريقة زراعة الكثير من المحاصيل المختلفة وليس القمح فقط.

ويعدّ القمح أحد المحاصيل الثلاثة الرئيسة المستقرة التي تزرع بجميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الذرة والأرز، وإذا ما أريد لزراعتها أن تجاري الزيادات المتوقعة للسكان، فإن إنتاجها يجب أن يزداد بنسبة 70% بحلول 2050.

ولذلك قرر العلماء تجربة زيادة منتوج القمح بمساعدة النبات في استخدام السكر الذي يفرزه بطريقة أكثر كفاءة، حيث ابتكروا رشًّا يحتوي على جزيء يسمى سكر طرهالوز-6 فوسفات (تي6 بي) يتحكم في طريقة استخدام القمح للسكروز، الوقود الرئيس الذي يفرزه خلال عملية التمثيل الضوئي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات