الأحد 01/سبتمبر/2024

الحية: عقد المجلس الوطني دون اتفاق ضربة قاضية للمصالحة

الحية: عقد  المجلس الوطني دون اتفاق ضربة قاضية للمصالحة

قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية ، إنّ محاولات عقد المجلس الوطني الفلسطيني دون الالتزام بالاتفاقيات الموقعة “ضربة قاضية للمصالحة”.

وجدد الحية خلال مهرجان انطلاقة “حماس” الـ29 المركزي بغزة، اليوم الأربعاء، الدعوة إلى ضرورة إجراء حوار وطني جاد ومسؤول مع حركة فتح ومع كل الفصائل الوطنية، وقال: “يجب أن نعود لما اتفقنا عليه لنحقق الوحدة والشراكة، ونتفق على برنامج واستراتيجية وطنية لتحرير فلسطين وعودة اللاجئين”.

ودعا عضو المكتب السياسي، السلطة الفلسطينية إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، ووقف الملاحقة لكل أبناء المقاومة بالضفة، وأضاف: “ليكون ذلك تعبيراً صادقاً عما نسمعه من وعود لتحقيق الوحدة”.

 

وطالب القيادي الفلسطيني، بضرورة تحشيد جهود وطاقات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من أجل وقف استفراد الاحتلال بالقدس وتهويدها، داعياً في الوقت ذاته إلى تبني كل أشكال المقاومة المسلحة والشعبية، ودعمها بكل وسائل الإعلام وإجبار العدو على الإقرار بحقوقنا.

ووجه الحية، التحية إلى الضفة الباسلة، وقال: “يا أهلَنا في الضفةِ، نحنُ معَكم وبكُم أقوى، ولنْ نتخلى عنْكم مهما كانتِ الظروفُ، وسيأتي اليومُ الذي تلتحِمُ فيه المقاومةُ في غزةَ والضفةِ وكلّ أبناءِ شعبِنا، ونخوضُ معاً معركةَ الخلاصِ منَ الاحتلالِ بإذنِ اللهِ”.

وأشار القيادي في حماس، إلى أنّ “إعلام العدو بدأ يقول حماس لم تُقم لها مهرجاناً في غزة خوفاً على شعبيتها، واليوم حماس تقول هذه شعبيتها في غزة وحدها وما خرج في الشمال وما خرج من خان يونس وما سترونه في الوسطى ورفح أكثر”.

وشدد على أن “حماس اليوم رغم كل التحديات والمؤامرات ماضية على طريق المقاومة حتى تحرير فلسطين”.

ودعا الحية، السلطة إلى إطلاق يدِ المقاومةِ في الضفةِ الغربيةِ للدفاعِ عن شعبِنَا وقدسِنَا ومواجهةِ الاستيطانِ الذي باتَ يلتهِمُ معظمَ الضفةِ، داعيا السلطةَ إلى وقفِ سياسةِ التنسيقِ الأمنيِّ والاعتقالاتِ السياسيةِ ضدَّ رجالِ المقاومةِ.

ووجه القيادي الفلسطيني، التحية إلى الطوائف المسيحية، وقال: إنّ “انطلاقة حماس هي انطلاقتكم، فأنتم جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني، دمكم دمنا، عرضكم عرضنا، مستقبلكم مستقبلنا، نتقاسم وإياكم الألم والأمل بغد مشرق نصنعه سويا بإذن الله”.

آنَ الأوانُ أنْ ينتهيَ الانقسامُ
وأكّد القيادي الفلسطيني أنّ حركته تراقب حالَ المنطقةِ وانشغالَ الأمة بأزماتِها ومشاكلِها الداخليةِ، متوجهاً برسالة الوحدة والمصالحةِ وإنهاءِ الانقسامِ، كما وجه رسالة إلى حركة فتح ورئيسها عباس وأعضاء اللجنة المركزية الجدد، وقال: “آنَ الأوانُ أنْ ينتهيَ الانقسامُ إلى الأبدِ، وأنْ تتحققَ المصالحةُ لنواجِهَ الاحتلالَ موحدينَ معاً”.

وطالب الحية الحكومة الحالية أنْ تقومَ بمهامِها في غزةَ بدلاً من سياسةِ التجاهلِ التي تمارسُها والتخلي عن مسؤولياتِها؛ وأضاف: إنّ “الحكومةَ القائمةَ حالياً لمْ تعدْ حكومةَ توافقٍ وإنما حكومةُ الأمرِ الواقعِ، وللأسفِ تمارسُ أعمالَها في الضفةِ وتتجاهلُ مشاكلَ قطاعِ غزةَ وحاجاتِهِ”.

ودعا القيادي في حماس، إلى إعادةِ تشكيلِ الحكومةِ من جديدٍ، لتكونَ حكومةً وطنيةً وليستْ حكومةً حزبيةً أو مناطقيةً، وفقَ برنامجٍ سياسيٍّ حسبما تمَّ الاتفاقُ عليهِ في وثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ عامَ 2006.

وتوجه عضو مكتب حماس السياسي، بالتحية للأسرى، وقال لهم: “لنْ نتخلى عنكُم، مهما كانتِ التضحيات” ، مجددًا وعد حركته بعقد صفقات تبادل جديدة على غرار صفقةِ وفاءِ الأحرارِ، كما خاطب قيادة الاحتلال: “ستدفعونَ الثمنَ شئتم أمْ أبيتم، وإنَّ معادلةَ الزمنِ لنْ تكونَ في صالحِكم، وقدْ جربْتُم ذلكَ منْ قبل”.


null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات