سرقة حاسوب عسكري من منزل ضابط إسرائيلي كبير

كشف موقع عبري عن سرقة حاسوب من منزل ضابط كبير في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، يحتوي على أسرار عسكرية بالغة الحساسية ووثائق سرية.

وقال موقع “واللا” الإخباري العبري، إن “مجهولين” تمكنوا من سرقة حاسوب حجاي طوبولنسكي (مسؤول ملف الأسرى والجنود المفقودين في الكيان)، والذي يشغل منصب رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال.

وأفاد بأن السرقة تمت عقب اقتحام مجهولين منزل طوبولنسكي في منطقة المجلس الإقليمي (بئر توفيا)، لافتًا النظر إلى سرقة مركبتين؛ إحداهما عسكرية، بالإضافة للحاسوب العسكري.

وأشار الموقع إلى أن الجيش والشرطة وجهاز المخابرات (الشين بيت) يشاركون في عمليات البحث وتعقب المتسللين لتحديد موقع الحاسوب المسروق، مؤكدًا أن الجيش قرر التحقيق مع طوبولنسكي، مرجحًا أن يتم التحقيق “تحت التحذير”.

ولفت الموقع إلى أن طوبولنسكي كان طيارًا، وقاد عدة أسراب في سلاح الجو “الإسرائيلي”، ونافس مؤخرًا على منصب قائد سلاح الجو “إلا أنه لم يفز”، وفي أيلول /سبتمبر 2014 رقي كرئيس شعبة القوى البشرية في الجيش، حيث كان مسؤولًا عن إحداث تغييرات داخل إدارة القوى البشرية فيه.

ورجح موقع “واللا الإخباري”، أن يستقيل طوبولنسكي (والذي يعد مسؤولًا عن سلاح الشرطة العسكرية ووحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية) من الخدمة العسكرية بعد تعيين بديل له في المنصب.

يذكر أن جيش الاحتلال يفرض تعليمات صارمة تقضي بمنع إبقاء الحواسيب في المركبات العسكرية أو في البيوت الشخصية، خشية السرقة.

وفي السابق سجل وقوع حالات كثيرة سرقت فيها حواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية في الماضي، من بينهم ضابط كبير في سلاح الجو برتبة عقيد، كما جرى سرقة حاسوب قائد لواء المدفعية في الشمال “ايلان ليفي”.

ويتعامل الجيش الإسرائيلي بصرامة مع الضباط الذين تسرق حواسيبهم بما يصل إلى حد إقالتهم من مناصبهم العسكرية، وفتح تحقيقات ضدهم ومحاكمتهم ومنع ترقيتهم وكتابة ملاحظات في سجلهم العسكري تمنع تقلدهم مناصب عسكرية رفيعة.

المصدر: قدس برس