268 شهيدًا خلال انتفاضة القدس

بلغ عدد شهداء انتفاضة القدس التي اندلعت مطلع أكتوبر 2015م، 268 شهيدا، باستشهاد الشاب حماد الشيخ من قرية بيت سوريك بالخليل، الذي نفذ عملية طعن في القدس المحتلة، وفق دراسة أعدها مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني.

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ59 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 24 شهيداً.

وسجلت جنين 21 شهيداً، ونابلس 19، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم بـ5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية مثلها، والداخل المحتل شهيدين وآخريْن يحملان جنسيتين عربيتين، فيما سجلت غزة ارتقاء 34 شهيداً.

ووفقاً للفئة العمرية؛ فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 77 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشرة، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.

وبلغ عدد النساء اللاتي استشهدن في انتفاضة القدس 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرًا أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشرة، صغراهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.

وأكدت الدراسة على أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد أبنائها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.