السبت 29/يونيو/2024

المقاصد والمطلع تناشدان تسديد مستحقات بلغت 250 مليون شيكل

المقاصد والمطلع تناشدان تسديد مستحقات بلغت 250 مليون شيكل

أكدت إدارتا المقاصد الخيرية الإسلامية واوغستا فكتوريا “المطلع” أن عدم سداد الحكومة الفلسطينية التزاماتها تجاه المشفيين والبالغة إلى الآن 250 مليون شيكل؛ سيؤدي الى توقف خدماتهما الطبية.

جاء ذلك في بيان لهما ذكرتا فيه أن توقف الخدمات بات مسألة وقت، وأن المستشفيين يخوضان سباقا مع الزمن، حيث تتعمّق الأزمة وتتراكم الديون مما يدفع ببعض الموردين ومزودي الخدمات إلى التوقف عن التعامل معهما، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى عجزهما عن تقديم خدماتهما للمرضى من أهلنا في القدس ومختلف محافظات الضفة وغزة.

وأوضح الدكتور رفيق الحسيني مدير عام مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية ومنسق شبكة مستشفيات شرق القدس؛ أن وزير المالية الفلسطيني وجه دعوة للاجتماع مع مدراء المطلع والمقاصد يوم الخميس المقبل بعد تأجيل ذلك الاجتماع مرات عديدة، آملاً بأن يتوج هذا اللقاء بنتائج إيجابية وأهمها تسديد دفعة معقولة من ديون المشافي لا تقل عن 40% من مجموع الديون، ومن ثم الانتظام بتسديد الدفعات اللاحقة.

وهذا علما بأن المقاصد والمطلع باتا غير قادرين على شراء الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية من الشركات الموردة، بالإضافة إلى عدم التمكن من دفع رواتب الموظفين والعاملين بانتظام.

وأضاف الحسيني أن مستشفى المقاصد لم يعد قادرا على تسديد ديون صندوق التقاعد الصهيوني المتراكمة، وديون شركة كهرباء القدس، وموردي الطعام وشركة النظافة وغيرها من الشركات الدائنة.

وأشار الحسيني في البيان إلى أن المقاصد والمطلع تحتاجان الآن إلى أن تسدد الحكومة ما لا يقل عن مبلغ 50 مليون شيكل لكل منهما من أجل تمكينها من الاستمرار في الوقت الحالي، كما دعا الحكومة إلى عدم إبقاء دعم وصمود القدس شعارا نتغنى به، دون اتخاذ الإجراءات الواقعية من أجل صون المدينة ومؤسساتها الوطنية.

من جهته، ناشد وليد نمور مدير عام مستشفى المطلع الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة، المسارعة إلى تسديد التزاماتها للمستشفيين من أجل تمكينهما من سداد فواتير الخدمات والتوريدات المستحقة عليه، وبالتالي مواصلة تقديم خدماتهما الطبية إلى أبناء شعبنا في القدس.

كما أشار إلى أن الأزمة التي يواجهها المطلع والمقاصد ستودي بمصير أهم مؤسسات ومعالم القدس وأعرقها، التي واصلت تقديم خدماتها لأبناء شعبنا في القدس رغم محدودية الإمكانيات والعجز المالي وفي ظل أقسى الظروف الميدانية والسياسية والاقتصادية، التي مرت على أبناء شعبنا منذ العام 1967، مرورا بأحداث الانتفاضتين الأولى والثانية، والعدوان الصهيوني المتكرر على قطاع غزة، بالإضافة إلى الأحداث الأخيرة.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات