الأحد 30/يونيو/2024

نتنياهو يشترط إلغاء فرنسا لمؤتمر السلام للقاء عباس في باريس

نتنياهو يشترط إلغاء فرنسا لمؤتمر السلام للقاء عباس في باريس

قالت الإذاعة العبرية العامة، إن رئيس الحكومة “الإسرائيلية” بنيامين نتنياهو، أبدى استعداده للاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في باريس (فرنسا) للشروع في محادثات مباشرة دون شروط مسبقة.

وأفادت الإذاعة العبرية، بأن نتنياهو اشترط قيام فرنسا بإلغاء مؤتمر السلام الدولي الذي تنوي عقده في 21 كانون أول/ ديسمبر الحالي، مؤكدًا أنه “لن يساهم في دفع عملية السلام والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وأشارت إلى أن نتنياهو أوضح ذلك للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال حديث هاتفي معه مساء أمس الأربعاء.

وكان   نتنياهو، قد رفض في وقت سابق الدعوة الفرنسية للقاء مع عباس في باريس في اليوم التالي للمؤتمر الدولي للسلام الذي ستعقده باريس قبيل نهاية الشهر الحالي، مشددًا أنه غير معني بتلقي إملاءات دولية.

وكانت المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني و”الإسرائيلي” قد توقفت في عام 2014 بسبب تصاعد النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة ورفض “تل أبيب” الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو.

ويشترط الفلسطينيون وقف الاستيطان واعتراف “إسرائيل” بحل الدولتين قبل البدء بأي مفاوضات سياسية، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.

ونقلت الإذاعة عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع قوله، إن اللقاء مع الرئيس عباس بعد المؤتمر الدولي مصيدة سياسية، وإن المؤتمر الدولي للسلام سينشغل بإملاءات دولية، وهذا ما ترفضه “تل أبيب”.

وتعقيبًا على ما قاله نتنياهو للرئيس الفرنسي، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الرئيس عباس يوافق على كل ما تقرره فرنسا بخصوص ما يتعلق بعملية السلام.

وأضاف في تصريح بثته وكالة الأنباء الرسمية، “نحن نؤمن بأن مؤتمر باريس للسلام يشكل فرصة هامة يجب استغلالها من الجميع لإعادة الحياة إلى المسيرة السياسية”.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية ستتعامل بإيجابية مع أي جهد فرنسي، مؤكدًا أن الموقف الإسرائيلي الرافض للسلام، واستمرار البناء الاستيطاني غير الشرعي يثبت للعالم مرة أخرى بأن “إسرائيل” غير جادة تجاه أي جهد يُبذل لإنهاء حالة عدم الاستقرار والتوتر التي خلقتها السياسة الإسرائيلية.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس ووزراء خارجية من أكثر من 20 دولة في باريس في 21 ديسمبر لمحاولة إحياء عملية السلام.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات