وقفة شبابية بغزة تضامناً مع حلب وبورما

“أنقذوا أطفال حلب”.. بهذه العبارة رفع شبل صغير لافتة وقد بدت عليه ملامح الغضب، إلى جوار العشرات من الشبان الذين رفعوا شعاراتِ مشابهة عبروا فيها عن غضبهم تجاه صمت الدول العربية والإسلامية على المجازر المستمرة في حلب.

جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمتها الكتلة الإسلامية تضامناً مع المستضعفين في حلب وبورما، اليوم الثلاثاء، شارك فيها العشرات من الشباب والطلاب.

وطالب المتضامنون خلال الوقفة الشعوب والحكومات العربية والإسلامية بالتحرك العاجل لنصرة حلب بالاعتصامات والمظاهرات في كل العواصم، منددين صمت الدول على الإبادة الجماعية في حلب وبورما. 

وأعلن نضال عيد المسؤول في الكتلة الإسلامية عن التضامن الكامل مع المستضعفين في حلب وبورما، مؤكداً على حق الشعوب بنيل حريتها وكرامتها مهما كلف ذلك من ثمن.

ودعا عيد المؤسسات الدولية وحقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام السوري بحق أهل سوريا وخاصة حلب بمشاركة روسيا.

وناشد المسؤول في الكتلة الإسلامية كافة الأطر الطلابية في العالم العربي إلى تفعيل قضايا المظلومين والمضطهدين في كل الساحات والميادين من خلال تفعيل المسيرات والمظاهرات بجميع العواصم العربية والدولية. 

ومثل عدد من الطلاب في ختام الوقفة التضامنية المجازر المستمرة في مدينة حلب، بعمل مسرحي توشحوا خلاله باللباس المرقع واللون الأحمر تخلله صوت للرصاص والقصف، بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال الباحثين عن الطعام.

وجسد العمل المسرحي فقدان المستشفيات وبرد الشتاء القارس، دون تدخل من الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى نشيد لأحد الأطفال أرسل خلاله رسائل تضامنية لأطفال حلب.