الأحد 04/مايو/2025

من مآذن غزة إلى مآذن الأقصى.. عرض فتوة للأمن الوطني

من مآذن غزة إلى مآذن الأقصى.. عرض فتوة للأمن الوطني

أقامت قوات الأمن الوطني في محافظة الوسطى، في قطاع غزة، اليوم الاثنين عرض فتوة لمدارس الثانوية شارك فيه المئات من الطلاب وعدد من ضباط الأمن الوطني.
 
وحمل المشاركون في العرض مجسماً للمسجد الأقصى ورفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات التنديد بحظر الاحتلال الأذان بمكبرات الصوت بمدينة القدس المحتلة.
 
وبدأ العرض الذي حمل اسم “من مآذن غزة إلى مآذن القدس” من أمام مدرسة شهداء النصيرات الثانوية وصولاً إلى طريق صلاح الدين حيث أقام منظمو العرض مهرجاناً خطابياً.
 
وأكد د. عبد الرحمن الجمل النائب عن كتلة حماس البرلمانية على أن شباب الفتوة الذين تشرف على تدريبهم قوات الأمن الوطني هم شباب التحرير في المعركة القادمة”.
 
وأضاف: “كان الشهيد أحمد ياسين من قبل يقول إذا كسبنا الجيل كسبنا المعركة مع الاحتلال، واليوم ونحن نرى جيل الفتوة يتربى على الشهامة والقوة فهو جيل النصر والتحرير”.
 
وعدّ مشروع الفتوة الذي تشرف عليه قوات الأمن الوطني مشروعاً يربي جيل تحرير فلسطين والمسجد الأقصى في طريق الإعداد والتجهيز المتواصل.
 
جيل النصر
بدوره، قال العميد نعيم الغول قائد قوات الأمن الوطني في قطاع غزة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن العرض يظهر جيلاً يعد داخل مدارس غزة لتعزيز ثقافة المقاومة ويسعى لتحرير مدينة القدس والأقصى التي يحاول الاحتلال منع الأذان فيها.

وتابع: “نحن مع الفتوة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم صححنا المسار، ونعد جيلا يقرأ ويتدرب، وهدفه ووجهته نحو الأقصى ونحو الانتصار”.

أما جمال الهندي القيادي في حركة حماس بمخيم البريج، فأكد لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن نموذج الفتوة في مدارس القطاع يجسد بريق أمل لحركة حماس في معركة التحرير القادمة.
 
وأضاف: “نسعى أن يكون هذا هو جيل النصر، وهذا أمل حماس، ونحن نسعى جاهدين لتدريب وتعليم هذا الجيل الثقافة الجهادية من خلال كافة الجهود في كل المجالات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات