البطش يحمل الاحتلال مسؤولية أي مكروه يصيب الأسيرين شديد وأبو فارة

أدى مئات المواطنين، صلاة الجمعة، قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة؛ نصرة للأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش، في خطبة الجمعة، الجماهير الفلسطينية في كل مدن الضفة الغربية إلى الخروج إلى الطرقات وقطع الطرق أمام حركة المستوطنين والاشتباك معهم بالحجارة لمدة أربعة أيام فقط؛ للضغط على الاحتلال كي يفرج عن الأسيرين في اليوم الخامس من الاشتباك واستردادهم أحياءً، لافتا إلى أن هذه الطريقة جُرّبت مع الشيخ خضر عدنان وسامر العيساوي وهناء الشلبي.
وأوضح القيادي البطش أن الأسيرين شديد وأبو فارة يخوضان معركة الأمعاء الخاوية (منذ 25 سبتمبر/ أيلول الماضي) مع الاحتلال صامدين محتسبين، رافضين الخنوع والتراجع أمام جبروت الاحتلال وإدارة السجون؛ ليرسلوا رسالة لهذا العدو باسم الشعب الفلسطيني أنهما متمسكان بالحرية والتحرير، وأن هذا الشعب لن ينهزم، وأن المقاومة لن تموت.

المئات يؤدون صلاة الجمعة قرب مقر الصليب الأحمر بغزة؛ تضامنا مع الأسرى المضربين
وحذر البطش العدو الصهيوني من استشهاد الأسيرين داخل سجونه أو مستشفياته، محملاً العدو المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيبهما، وسيدفع ثمن استشهادهما، داعيا الفصائل الفلسطينية كافة، إلى تبني استراتيجية وطنية، تطمئن جميع شرائح شعبنا بأن المقاومة حية.
كما أكد القيادي البطش أهمية دور الأمة العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل وأهل غزة المحاصرين منذ عشرة أعوام متتالية لرفع الظلم عنهم.
وقال: “إن هذه الأمة عليها مسؤولية أن تقف مع أسرى شعبنا وتدفع كل الإمكانيات من أجل إطلاق سراح المعتقلين.
وأعرب عن أسفه، لعدم اكتراث جامعة الدول العربية بقضية الأسيرين شديد وأبو فارة حتى ولو ببيان للرأي العام.
وأشار إلى أن كل البرلمانات العالمية كانت تطالب بإطلاق سراح الجندي “الإسرائيلي” جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة (عام 2006)، ولم يأتوا على ذكر الأسرى الفلسطينيين، وها هم اليوم لم يأبهوا لما يعانيه الأسيران شديد وأبو فارة.
وتساءل البطش: لماذا كل هذا التجاهل العربي للفلسطينيين وما يتعرضون له من العدو “الإسرائيلي”؟! ، مذكراً إياهم بأن على أرض فلسطين تزهق الدماء الزكية، وتوجه البنادق الحقيقية للدفاع عن المقدسات الإسلامية.
ويخوض سبعة معتقلين، إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري، أقدمهم “أنس شديد”، و”أحمد أبو فارة”، المُضربان منذ 25 أيلول/سبتمبر الماضي.
و”الاعتقال الإداري” هو قرار اعتقال بدون محاكمة، تُقره مخابرات الاحتلال بالتنسيق مع الجيش، تتراوح مدته بين شهر إلى ستة أشهر، قابلة للتجديد.
وحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين، الذين صدرت بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري، بلغ حوالي 26 ألف فلسطيني، فيما لا يزال 750 منهم داخل سجون “إسرائيل”.
وتعتقل قوات الاحتلال في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

الاحتلال يُمدد اعتقال 58 أسيرا إداريا
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وجمعية "نادي الأسير الفلسطيني"، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 58 أمر...

أنصار الله: الملاحة في المطارات الإسرائيلية غير آمنة
صنعاء- المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية "أنصار الله"، أن الملاحة الجوية في المطارات الإسرائيلية باتت غير آمنة، مشيرة إلى أن...

جيش الاحتلال يقصف مطار صنعاء الدولي ومصنعا للإسمنت ومحطة كهرباء مركزيّة
صنعاء - المركز الفلسطيني للإعلام شنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء، هجوما استهدف من خلاله مطار صنعاء الدوليّ، ومصنعا للإسمنت في منطقة...

مستوطنون يحرقون مساحات زراعية واسعة في رام الله
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام أضرم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، النار في أراضٍ زراعية، شمال شرق مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات...

حماس: ترامب يردد أكاذيب نتنياهو لتبرير التجويع الممنهج لغزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اتّهم فيها الحركة بالسيطرة على المساعدات الإنسانية في...

48 شهيدا و142 جريحا في غزة خلال 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 48 شهيدا، و142 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

حماس: قرار الاحتلال توسيع الحرب تضحية صريحة بأسراه
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قالت حركة حماس، إن مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت" على خطط توسيع الاحتلال عمليته البرية في غزة، ...