نقل الأسير شديد للعناية المكثفة والاحتلال يضغط لإنهاء إضرابه

نقلت إدارة مستشفى أساف هروفيه الأسير المضرب عن الطعام أنس شديد إلى قسم العناية الفائقة، بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ مساء الجمعة.

وأفادت المحامية أحلام حداد لمراسلنا، بأن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة والمضربين عن الطعام منذ 63 يوماً، تعرضا منذ صباح الجمعة لضغوطات جمّة من إدارة المستشفى، التي حاولت إعطائهما مدعمات قسراً عن طريق وضع حقنة في اليد، إلا أنهما رفضا ذلك.

وأضافت أن إدارة المستشفى وبعد رفضهما المدعمات فصلتهما عن بعضهما بنقل الأسير شديد إلى ممر في قسم الباطنة داخل المستشفى، حيث رفع أحد الحراس سريره بشكل مريب يعرضه للسقوط في أية لحظة، وتعرض أيضاً للتهديد من الحراس بالضرب، فيما أدخلت إدارة المستشفى سجينًا جديدًا إلى غرفة الأسير أبو فارة، وبرفقته ثلاثة حراس.

وأكدت حداد أن الأسيرين أحمد وأنس هددا بالإضراب عن الماء، “ورفضا كل محاولات الضغط عليهما، وهما يصرّان على مواصلة إضرابهما المفتوح عن الطعام حتى نيل حريتهما”.

وكانت المحامية حداد قدمت، صباح أمس الجمعة، التماساً جديداً لدى ما تسمى بالمحكمة العليا للاحتلال، وطلبت نقلهما إلى مستشفى رام الله الحكومي، وهي تنتظر رد المحكمة خلال الساعات المقبلة.

ويواصل الأسيران أبو فارة وشديد إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ 63 يومًا؛ رفضاً لاعتقالهما الإداري.