الأحد 04/مايو/2025

ماذا يجري داخل معسكر حوارة الاحتلالي جنوب نابلس؟

ماذا يجري داخل معسكر حوارة الاحتلالي جنوب نابلس؟

قبيل حلول حلول ظلام يوم الجمعة، كانت الآليات الصهيونية كافة والفرق العسكرية الجديدة، قد أتمت دخولها إلى معسكر حوارة، وبخاصة في الساحة الواقعة داخله بعد ساعات من التدريبات في ساحة الرماية خارج المعسكر. 

وشاهد مراسلنا وجود عدة خيام ضخمة، نصبت في الأيام الأخيرة في داخل أسوار المعسكر والمتاخمة لشارع القدس (نابلس-رام الله)، الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة من المعسكر، وعلى المدخل الجنوبي لمدينة نابلس.

ومنذ ساعات الصباح، كانت الطلقات النارية تسمع من مناطق مطلة على منطقة الرماية الموجودة شرقي المعسكر وقريبة من بلدتي عورتا وروجيب، وعشرات الجنود  يتدربون فيها بشكل مكثف، من خلال مجموعات كبيرة، يتوجهون أحيانا مشيا على الإقدام إلى محيط مستوطنة ايتمار القريبة من المعسكر.

شهود عيان أكدوا أن الساحة الغربية امتلأت خلال الأيام الأخيرة بالخيام وإلى جانبها العشرات من الآليات العسكرية، بعضها تشاهد لأول مرة في الضفة الغربية، وأخرى اعتاد الناس عليها، وفي ظل اجتياحات مدن الضفة الغربية. 

 ورغم التعتيم الاحتلالي على ما يجري داخل معسكر حوارة، إلا أن هناك توجسات من المواطنين الفلسطينيين، بأن ذلك مقدمة لخطوات على الأرض لتوغلات وإجراءات مشددة، بحق المدن الفلسطينية، في خطوة استباقية في ظل الفلتان الأمني واحتمالية فقدان السلطة الفلسطينية زمام الأمور فيها.

ومعسكر حوارة الذي سيطرت عليه قوات الاحتلال في العام 1967 كان معسكرًا للجيش الأردني سابقا، وفيه مسجد تحول إلى منشأة لمبيت الجنود، ويعد أحد مراكز التدريبات والمناورات لألوية عسكرية جديدة، تُزجّ في الضفة الغربية بين فترة وأخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات