اتحاد العمال يطالب وزير العمل بتحمل مسؤولياته

نظم الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، اليوم الخميس، اعتصاما عماليا احتجاجاً على واقع عمال قطاع غزة، حيث لا زال آلاف منهم يعانون الأمرين بسبب الحصار من جهة والبطالة من جهةٍ أخرى.

وشدد سامي العمصي، رئيس الاتحاد، على ضرورة تفعيل صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية وتخصيص دعم للمشاريع الصغيرة، مطالباً وزير العمل أن يكون وزيراً للعمال وأن لا يكون اسماً فقط.

وطالب العمصي رئاسة السلطة وحكومة الوفاق والمسؤولين في غزة بالتخفيف عن العمال بفرض حد أدنى للأجور، والتفتيش المستمر على ورش العمل، والتأكد من شروط عمل التأمين الصحي، وأنّ “يتحملوا مسؤوليتهم تجاه هذه الفئة المظلومة” كما قال.

وأكد المسؤول الفلسطيني، على ضرورة أن تُجمع كافة الأطر والتجمعات النقابية والمهنية على أساس خدمة العامل الفلسطيني بعيداً عن الأجندات السياسية، “ويجب الأخذ بعين الاعتبار هموم ومشاكل العمال، وإيجاد السُبل الملائمة للتخفيف من معاناتهم، والإسراع في إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية”.

ودعا العمصي، المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار وتسريع عملية إعمار القطاع وإدخال مواد البناء، والتخفيف من الاستهداف المتكرر للصيادين واعتقال العمال على المعابر التجارية.

وثمّن جهود القيادة المصرية في التخفيف من معاناة شعبنا بفتح معبر رفح، معرباً عن أمله أن يستمر بشكل دائم.

وحمل رئيس الاتحاد العام للنقابات، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن المعاناة المستمرة لقطاع غزة في ظل إغلاق المعابر وتشديد الحصار.

الجدير بالذكر أن نسبة البطالة بلغت في فلسطين 60%، فيما بلغت نسبة الفقر 80%، وارتفعت أعداد العمال المتعطلين حتى وصلت لمستويات كارثية، فيما تضم غزة ربع مليون عامل متعطل عن العمل، بالإضافة إلى توقف 80% من المصانع المحلية عن العمل.