الخميس 08/مايو/2025

ديميستورا يخشى هجوماً ساحقاً في حلب قبل تنصيب ترامب

ديميستورا يخشى هجوماً ساحقاً في حلب قبل تنصيب ترامب

قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان ديميستورا، إنه قلق من احتمال أن يشن بشار الأسد هجوماً جديداً لسحق شرق حلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 من يناير.

ولم يوضح دي ميستورا في تصريحه الثلاثاء سبب اعتقاده بأن الأسد قد يقدم على مثل هذه الخطوة.

لكن العلاقات الوثيقة بين ترامب والرئيس الروسي، قد تشجع الأسد على ارتكاب مجازر جديدة، فيما يستبعد مسؤولون أوروبيون أن ترد الحكومة الأمريكية الحالية مع قرب نهاية ولايتها، بحسب رويترز.

وانضم دي ميستورا إلى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الدعوة إلى التوقف عن قصف المدنيين في سوريا وإلى حل سياسي للصراع.

وقال إن تحركات نظام الأسد لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب، وقارن ذلك بحصار القوات الصربية لمدينة فوكوفار الكرواتية على مدى 87 يوما في عام 1991.

وبين دي ميستورا لمجموعة من المشرعين الديمقراطيين الاشتراكيين “أشعر بقلق بالغ بشأن ما يمكن أن يحدث قبل 20 يناير”، وأضاف “نحن قلقون للغاية (من احتمال إطباق الأسد)… بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساويا”.

وأوضح أنه لا توجد معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط؛ لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم الدولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

في الأثناء، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء، دي ميستورا بـ”تقويض” محادثات السلام الهادفة إلى إنهاء النزاع الدامي في البلد.

وقال لافروف كما نقلت عنه وكالة الأنباء الروسية “الأمم المتحدة بشخص مبعوثها ستافان دي ميستورا تقوض منذ أكثر من ستة أشهر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يطلب تنظيم محادثات سلام شاملة بين الأطراف السورية بدون شروط مسبقة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات