الثلاثاء 24/سبتمبر/2024

يونيسيف: استهداف المشافي في حلب يرقى إلى جرائم حرب

يونيسيف: استهداف المشافي في حلب يرقى إلى جرائم حرب

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الاثنين، إلى وقف قصف المدارس والمشافي ومرافق البنية التحتية المدنية في سوريا، مؤكدة أن ذلك يُعد مخالفة للقانون الدولي، وقد يرقى لجرائم حرب.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة بالشرق الأوسط جيرت كابيليري، في بيانٍ اليوم، إن هذا الأسبوع كان مروعا بالنسبة لأطفال سوريا الذين يعيشون ويموتون تحت قصف لا هوادة فيه تتعرض له المدارس والبيوت والمشافي على حد سواء.

وأضاف أن جميع المشافي شرق حلب أصبحت غير عاملة، حيث يعاني أكثر من 100 ألف طفل من حالة الحصار والقصف العنيف، مع تضاؤل مستمر في إمكانية الحصول على الغذاء والدواء، فيما أدت عمليات القصف التي تعرضت لها مدارس حلب والغوطة إلى مقتل تسعة أطفال.

ولفت إلى أن مدرستين في غرب حلب تعرضتا للقصف؛ ما أدى إلى مقتل ثمانية أطفال وجرح عدد آخر، فيما سقطت قذيفة هاون على ساحة إحدى المدارس.

كما قتلت فتاة وجرح 15 آخرون على الأقل إثر تعرض مبنى مدرسة في الغوطة الشرقية للقصف المباشر، كذلك تعرضت مدرستان أخريان في إدلب للقصف ما أدى إلى جرح ثلاثة أطفال.

ومنذ إعلان النظام السوري انتهاء الهدنة في 19 أيلول (سبتمبر) الماضي، تشن قواته ومقاتلات روسية، حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بعد وقف هشٍّ لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

وتعتقد مؤسسات حقوقية سورية، بوجود نحو 300 ألف مدني محاصرين في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة في حلب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات