تحقيق مرتقب تحت التحذير مع نتنياهو لشبهات بالفساد

أعربت أوساط مشاركة في التحقيق الأولي الجاري ضد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن اعتقادها بأن لا مناص من استدعائه للتحقيق تحت التحذير.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، أن ابيحاي مندلبليط المستشار القضائي للحكومة أعلن في شهر يونيو/حزيران الماضي بدء تحقيق أولي بعد وصول معلومات أثارت شبهات حول أعمال لنتنياهو “لا تتوافق مع طهارة المنصب”.
 
تناولت المعلومات الفترة التي كان فيها نتنياهو رئيسا للمعارضة في السنوات ٢٠٠٦-٢٠٠٩؛ منها على سبيل المثال، الزعم بأن نتنياهو استخدم مجلسا انتخابيا موازيا موّله رأسمالي، وزوّر نتائج انتخابات رئاسة حزب “الليكود”، كما بحثت معلومات حول وصول أموال لعائلة نتنياهو من أصحاب رؤوس أموال أجانب.

وأجري تحقيق في هذه القضية مع رئيس مكتب رئيس الحكومة آري هرو.

كما بحثت أيضا قضية حصول نتنياهو وأفراد عائلته على هدايا وامتيازات من أصحاب رؤوس أموال، وعُلم بأنه وجد أساس من الصحة لبعض هذه المعلومات.

ووفق الصحيفة العبرية؛ يعتقد مسؤولون كبار في الشرطة منذ فترة طويلة بأنه من الجدير فحص المعلومات الأخرى ومواجهة نتنياهو بالشبهات ضده.