الإثنين 01/يوليو/2024

عائلة الأسيرة نورهان عواد تترقب بقلق موعد محاكمتها

عائلة الأسيرة نورهان عواد تترقب بقلق موعد محاكمتها

تعيش عائلة الأسيرة المقدسية الجريحة نورهان عواد (16 عاماً)، حالة من الترقب والقلق قبيل جلسة المحكمة الصهيونية التي ستعقد يوم غد الأربعاء؛ للنطق بالحكم عليها بعد نحو عام من الاعتقال.

وقد أصيبت العائلة التي تعيش في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة بالصدمة عندما طالبت النيابة العامة الصهيونية بإنزال أقصى العقوبة بابنتهم نورهان وسجنها 15 عاماً.

وزاد من قلق العائلة الأحكام التي أصدرتها محكمة الاحتلال المركزية الأسبوع الماضي بحق ثلاثة قاصرين والأسيرة الجريحة إسراء جعابيص.

وتنفي العائلة قيام ابنتها نورهان بعملية طعن في نفس الحادثة التي استشهدت فيها ابنة عمها هديل في كانون أول الماضي، وما تزال تعاني آثار الإصابة حتى يومنا الحالي.

ورغم مرور عام على اعتقال نورهان إلا أن والدها لم يزرها إلا مرة واحدة؛ بحجة المنع الأمني من مخابرات الاحتلال، وما يزال ينتظر حتى اليوم سماح المخابرات له بزيارتها عن طريق الصليب الأحمر الدولي.

وقد تعرضت نورهان للضرب والتعذيب خلال التحقيق معها، ولم يقدَّم العلاج المناسب لها رغم إصابتها الخطيرة.

جدير بالذكر أن 13 أسيرة مقدسية يقبعن في سجني الشارون والدامون بينهن 4 قاصرات و4 جريحات، وهن: إسراء جعابيص ومرح باكير وشروق دويات ونورهان عواد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات