السبت 28/سبتمبر/2024

سياسيون: مبادرة شلح خطوة لإصلاح البيت الفلسطيني

سياسيون: مبادرة شلح خطوة لإصلاح البيت الفلسطيني

رحب سياسيون ومسؤولو فصائل فلسطينية، بمباردة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح، ورأوها تستحق الدراسة والنقاش، وقالوا إن البيت الفلسطيني أحوج للوصول إلى بر الأمان.

جاء ذلك خلال ورشة حوارية نظمتها وزارة الإعلام بغزة، اليوم الاثنين (14-11) بعنوان “مبادرة الجهاد الإسلامي بين الواقع والمأمول”، بمشاركة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، والقيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، والكاتب والمحلل السياسي توفيق أبو شومر.

مبادرة مختلفة

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أكد أن مبادرة الأمين العام رمضان شلح تختلف تماماً عن المبادرات السابقة؛ لأنها وضعت الأسباب الأساسية والحقيقية لاستمرار الانقسام وعدم نجاح المبادرات السابقة.

وأوضح حبيب، أن المبادرة تُمهد الطريق لعقد حوار وطني لمناقشة الأوضاع الفلسطينية التي زادت سوءا، مبيناً أن غياب الحوار الشامل كان له تداعيات خطيرة على مجمل القضايا الفلسطينية أحدها الاستمرار في اتفاقية أسلو.

وشدد على أن المبادرة ستنجح بشكل كبير جداً إذا تعامل معها الجميع فلسطينيا وعربياً بصدق وبحسن نية وبجدية، “فهي تشكل مخرجاً لأزماتنا”.

واستعرض القيادي في الجهاد، أن المبادرة ركزت على سحب اتفاقية أسلو، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، مؤكداً أن “أوسلو والاعتراف بالكيان كانا سبباً في الأزمة الفلسطينية”.

دعم المبادرة

ومن جهته؛ قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، إن حركته جاهزة لاتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بإنجاح مبادرة الجهاد سواء كان في الداخل أو الخارج.

وأوضح رضوان، أن المبادرة بحاجة إلى حوار وطني شامل للتوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الفصائل الفلسطينية، قائلاً: نحن جاهزون للبدء بحوار وطني على أرضية مبادرة الجهاد.

وأضاف: المبادرة تُشكل مدخلاً لترتيب البيت الفلسطيني، وحشد الطاقات العربية والإسلامية لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية خاصة وأنها جاءت في وقت مناسب جداً.

فيما أكد الكاتب والمختص في الشؤون السياسية توفيق أبو شومر، أن مبادرة الجهاد تصلح بأن تكون حجراً لبناء الأساس لترتيب البيت الفلسطيني.

وأشار إلى أن لحظة الانهيار الكبيرة التي تعيشها القضية الفلسطينية كانت تستوجب مثل هذه المبادرات لنبدأ بحل أزماتنا من الجذور.

ودعا أبو شومر لعقد حوار وطني شامل من أجل ترتيب بنود الاتفاقية لتكون مقبولة عند جميع الأطراف، قائلاً: إعادة ترتيب المبادرة ضرورة أساسية ليقبلها الجميع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات