الأحد 04/مايو/2025

موظفو الأونروا يتظاهرون بغزة احتجاجًا على التقليصات

موظفو الأونروا يتظاهرون بغزة احتجاجًا على التقليصات

شارك المئات من موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في وقفةٍ، اليوم الاثنين بغزة؛ تنديدا بسياساتها التي وصفوها بـ”المجحفة” بحقهم.

واتهم سهيل الهندي رئيس اتحاد الموظفين، في كلمته خلال الوقفة التي جرت أمام مقر الأونروا بغزة، إدارة الوكالة بالإصرار على التنكر لحقوقهم، وحقوق اللاجئين، وتجاهل كل المبادرات والوساطات.

وأكد أن إدارة الوكالة لم تستجب لمطالبهم، وأن 3 شهور من المفاوضات معها لم تحقق أي نتائج، معلنا سلسلة فعاليات سينظمها الاتحاد خلال الأيام المقبلة في الضفة والقدس وغزة، حتى تستجيب إدارة الوكالة لمطالب موظفيها.

وهدد الهندي بأن بالاتحاد سيتخذ خطوات تصعيدية من بينها العصيان الإداري، في حال عدم تجاوب رئاسة الوكالة لمطالبهم، متوقعاً أن تصل الاحتجاجات إلى الإضراب المفتوح عن العمل.

وحمّل إدارة الوكالة مسئولية فشل الحوارات، مؤكدا أن إغلاق مقرات الأونروا يأتي لإيصال رسالة احتجاج على تقليص خدماتها.

وأوضح أن الهدف من سياسة الاحتجاجات هو الضغط على إدارة الوكالة، لإيجاد حلول سريعة تضمن حقوق الموظفين، وإنهاء سياسة التقليصات التي تنتهجها ضد اللاجئين الفلسطينيين.

وقال إن الوكالة أفشلت جميع الحوارات، وتتعامل بالعداء والغطرسة وتضييع الوقت علينا، لتستمر في سياسة تقليصاتها ضد الموظفين واللاجئين الفلسطينيين.

وطالب السلطة والفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية ومجالس أولياء الأمور بالضغط على وكالة الغوث لإنهاء الأزمة، وضرورة تحميلها المسئولية الكاملة عما ستؤول إليه الأمور في المستقبل القريب.

وناشد رئيس اتحاد الموظفين، الأمينَ العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق حول أسباب المشكلة وتردي الأوضاع المعيشية للاجئين والعاملين في الضفة الغربية وقطاع غزة، “واستدراك الموقف قبل حدوث الانفجار”، كما قال.

ودعا الهندي إلى استعداد اللاجئين والعاملين والطلاب إلى فعاليات هي الكبرى؛ لرفع الصوت واعتبار يوم الثلاثاء المقبل (22-11) يوم غضب، حيث سيعلق العمل في المؤسسات كافة بشمال غزة ومنطقة الوسط بالضفة الغربية.

تبعات التقليصات
بدوره، قال رفيق أبو ضلفة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال، الذي تحدث نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، إن الفلسطينيين يؤيدون مطالب موظفي الأونروا، وضد التقليصات التي تتبعها الوكالة ضد اللاجئين الفلسطينيين.

وحذر أبو ضلفة بأنّ تقليصات الوكالة بالإضافة للظروف الاقتصادية الصعبة الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من الاحتلال “الإسرائيلي” “سيكون لها تبعات”.

وطالب المسؤول الفلسطيني، المفوض العام بالحضور إلى غزة للوقوف من كثب على الإشكاليات التي يعانيها اللاجئين وتبني سياسة تعمل على حل الأزمة الراهنة ومنع تفاقمها وتفاقم الأوضاع لدى اللاجئين الفلسطينيين.

وفي كلمة اللجان الشعبية، حمّل زياد الصرفندي، إدارة وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عن تعطل الخدمات في عدة مرافق بقطاع غزة والضفة الغربية، مبيناً أنّ مطالب اللاجئين عادلة.

ودعا الصرفندي إلى استمرار الحوار الجادّ والفاعل لإنهاء الأزمة، وأن استمرارها سيؤدي إلى تداعيات خطيرة وكارثية على خدمات اللاجئين بالقطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات