الإثنين 05/مايو/2025

سكان الخان الأحمر يترقبون هدم الاحتلال المدرسة الوحيدة بمنطقتهم

سكان الخان الأحمر يترقبون هدم الاحتلال المدرسة الوحيدة بمنطقتهم

يترقب سكان عرب الجهالين في تجمع الخان الأحمر الواقع بين مدينتي القدس وأريحا قرار المحكمة الصهيونية لتحديد مصير المدرسة حيث تنوي قوات الاحتلال هدمها بحجة عدم الترخيص.

ويقول أبو عماد الجهالين، الناطق باسم عرب الجهالين إن المدرسة مهددة بالهدم وفق قرار صادر عن المحكمة الصهيونية منذ العام 2011، وكذلك من المستوى السياسي الصهيوني والعسكري.

ويشير في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أن أهالي التجمع يخوضون في المحاكم صراعا مريرا من أجل الصمود على هذه الأرض، موضحا أنه عقدت جلسة في المحكمة قبل أسبوعين وتأجلت حتى الخامس والعشرين من شهر شباط 2017.

ويقول “نعول على موقف المجتمع الدولي والضغط الذي قد يمارسه لمساعدتنا”، معبرا عن مخاوفه في إمكانية تدمير التجمعات البدوية في أعقاب فوز ترمب كرئيس للولايات المتحدة وإطلاق يد قوات الاحتلال للعمل فسادا ضد تجمعاتنا الوادعة ومدارسنا الآمنة لأطفالنا.

وبين الجهالين أن تجمع الخان الأحمر يعيش فيه 40 عائلة بدوية حوالي 200 نسمة يحيط فيه خمس تجمعات بدوية، موضحا أن عدد طلاب المدرسة يبلغ 165 طالبا من هذه التجمعات من الصف الأول وحتى التاسع، وبعد ذلك إما يتوجه الطلاب إلى مدينة أريحا أو لقرى عناتا أو العيزرية أو أبو ديس.

ويشير إلى أن معظم سكان التجمع يعتاشون على الثروة الحيوانية والمراعي والزراعة مؤكدا أن سلطات الاحتلال سحبت تصاريح معظم أبناء هذه التجمعات.

وكان وفد من مدينة القدس المحتلة برئاسة الشيخ عكرمة صبري -رئيس الهيئة الإسلامية العليا- قد زار عصر أمس تجمع الخان الأحمر للاطلاع على ظروف الحياة هناك في ظل التهديدات الصهيونية بهدم المدرسة والتقى بممثلين عن التجمع.

ويعقب الشيخ صبري على الزيارة بقوله “جئنا للاطلاع على أحوال تجمع عرب الجهالين في الخان الأحمر ومعاناتهم، ونثمن مواقفهم الصلبة التي تحافظ على الأراضي الشاسعة التي تمتد ما بين القدس وأريحا”.

وأضاف: “الأزمة التي يعانيها أهالي التجمع تتلخص في موضوع المياه والبطالة التي حرم شبابها من العمل في المصانع بالداخل”.

يذكر أن رئيس الوزراء الاحتلال، قرر مؤخرا إغلاق وهدم مدرسة الخان الأحمر، وأبلغ السفير الإيطالي لدى بلاده بالقرار باعتبار بلاده تدعم المدرسة بحجة البناء دون ترخيص.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات