الأحد 11/مايو/2025

أماني.. فتاة نابلس التي أبدعت بالرسم ثلاثي الأبعاد

أماني.. فتاة نابلس التي أبدعت بالرسم ثلاثي الأبعاد

داخل غرفة صغيرة يملؤها الشغف برسومات جمالية مبهرة، استطاعت الفتاة أماني عبد العزيز البالغة من العمر (20 عاماً)، من بلدة عقربا شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، أن تستخدم القلم والألوان إلى جانب الورق الأبيض في رسوماتها، لتبدع بلوحات ثلاثية الأبعاد.

أماني عبد العزيز استطاعت توظيف موهبتها بالرسم، لتبدع بلوحات ثلاثية الأبعاد باستخدام قلم الرصاص ومعدات بسيطة جداً من المنزل، دون الحاجة إلى شراء معدات خاصة.

ثلاثة عناصرتقول أماني لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”: “بدأت اكتشاف موهبتي بالرسم منذ أن كان عمري تسعة أعوام، كنت حينها أرسم لوحات بسيطة جدا، وقد لقيت تشجيعًا كبيرًا من والدي وصديقاتي ومعلماتي”.

وأضافت أماني أنها تستند في اتجاهها الفني الثلاثي الأبعاد إلى ثلاثة عناصر؛ هي الخيال الواسع، والقوة في رسم المنظور وفهمه، والقدرة على الرسم الواقعي.

وأوضحت أماني، أن الرسم ثلاثي الأبعاد يختلف عن الرسم العادي؛ لأنه يحتاج إلى صبر وخبرة وعلم وموهبة.

وترسم أماني اللوحات ثلاثية الأبعاد بدقة عالية، واللوحات غالبا ما تعبر عن حالات داخلية تمر أو وقائع خارجية تحاول رصدها.

وتوضح عبد العزيز أن اللوحات التي ترسمها باستخدام الألوان تحتاج لوقت أكبر من الرسم بالأبيض والأسود، وأنها أحياناً تحتاج وقتاً طويلاً لإنتاج بعض الرسومات.

معارض خاصةوتطمح عبد العزيز بإقامة معارض خاصة بلوحاتها في  مدينة نابلس على وجه الخصوص، وتعليم فن الرسم بتقنية ثلاثية الأبعاد باعتباره فنًّا جديدًا لمن يرغب، وزيادة اهتمام بلدية نابلس بهوايتها ودعمها في إقامة مشاريع خاصة بالرسم.

وتضيف: “أصبحت مدمنة على الرسم، وضع القلم على الورقة يشكل متعة حقيقية بالنسبة لي، أنصح كل من يريد أن يستلهم من موهبتي ويحاكي أسلوبي أن يدقق بتفاصيل عملية بناء الرسم”.

وتتابع “أحاول دائماً تطوير نفسي باستخدام الرسم الورقي، لكن الرسم بتقنية ثلاثية الأبعاد فتح مجالات أكثر لإظهار موهبتي، أعتقد أن أي شخص  يستطيع أن يرسم بشكل جيد إذا كانت تلك الرغبة نابعة من داخله، ربما بطريقة مختلفة عن أسلوبي، فكل من لديه هدف لا بد أن يصل إليه نهاية المطاف”.

وتقول والدتها لمراسلنا: “أماني لم تكن تحب أن تترك أي حائط أو لوحة أو ورقة فارغة دون أن تدخل عليها بصماتها الخاصة، مستخدمة عجلة الألوان بتنوعها وأقلام الرصاص، تاركة لوالديها ومن حولها الحلم باكتشاف موهبة الرسم التي كبرت معها يوما بعد يوم”.

وتضيف أنه بمجرد نشر أعمالها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” تقابل بإعجابات وتعليقات كثيرة من صديقاتها والمقربين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات