نائب أردنية تتبرع بثلث راتبها لدعم القدس

أعلنت النائب في مجلس الأمة الأردني ديمة طهبوب،  تبرعها براتبها الأول، كاملا من مجلس النواب، وثلثه، بشكل مستمر لصالح إعمار بيوت البلدة القديمة في القدس.

وتعهدت طهبوب خلال إطلاق المرحلة السادسة من مشروع “فلنشعل قناديل صمودها”، بنقل قضية القدس وإعمار بيوت أهلها إلى قبة البرلمان تمثلا بالجهود الهاشمية والشعبية في إعمار القدس والدفاع عنها من منطلق الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف.

وأطلقت لجنة “مهندسون من أجل فلسطين والقدس”، أمس خلال حفل عشاء خيري، المرحلة السادسة من مشروع “فلنشعل قناديل صمودها” الهادف إلى ترميم بيوت المقدسيين في البلدة القديمة وتثبيت أهلها في أرضهم ومنع الاحتلال من إخراجهم.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين ماجد الطباع: إن خمس مراحل من المشروع على مدى سبعة أعوام غيرت حياة 800 مقدسي، بإعادة إعمار 158 وحدة سكنية ومنشأتين تعليميتين.

وأعرب الطباع عن اعتزازه بكرم الأردنيين وحبهم للقدس الذي ترجموه بتبرعهم لإعمار بلدتها القديمة، مؤكدا أن حملة “فلنشعل قناديل صمودها” باتت منجزا وطنيا أردنيا يحق للأردنيين أن يفخروا به.

بدوره، قال رئيس لجنة “مهندسون من أجل فلسطين والقدس” بدر ناصر إن اللجنة بدأت جهودها في إعمار البلدة القديمة في القدس العام 2010، “إلّا أن القناعة بحاجة القدس إلى جهد دائم لتثبيت أهلها في وجه مخططات التهجير والاقتلاع والتفاف الأردنيين حول الفكرة دفعنا للاستمرار”.

وأشار إلى أن التبرعات التي جمعت خلال العام 2015 وبلغت حوالي 1.875 مليون دينار كانت ثقة غالية من الشعب الأردني بنقابة المهندسين، مبينا أن النقابة تمكنت من تنفيذ 158 وحدة سكنية استفاد منها حوالي 800 مقدسي، ومدرستين تعليميتين استفاد منهما 155 طالبا خلال مراحل المشروع الخمس السابقة، بلغت قيمتها أكثر من 4 ملايين دينار.

من جهته، قال عضو غرفة تجارة الأردن سابقاً والناشط في الحملات الخيرية فهد طويلة: إن دعم المقدسيين في وجه الاحتلال والاستيطان والتهويد هو واجب وطني، ولا بد من تكاتف الجهود في ذلك.

وعرضت اللجنة خلال حفل العشاء الخيري سجادة صلاة من المسجد القبلي في المسجد الأقصى في المزاد العلني اشترتها نقابة تجار الأقمشة والألبسة بقيمة 30 ألف دينار رصدت لصالح الحملة.