الإثنين 05/مايو/2025

وقفة تضامن بالناصرة مع معتقلين بتهمة نصرة الأقصى

وقفة تضامن بالناصرة مع معتقلين بتهمة نصرة الأقصى

شارك العشرات من المتضامنين والنشطاء في وقفة تضامنية ضد استمرار اعتقال قوات الاحتلال لعدد من قيادات ومناصري المسجد الأقصى في الأراضي المحتلة عام48.

ونظمت الوقفة، ظهر اليوم الاثنين أمام مبنى المحاكم في مدينة الناصرة، حيث تنظر محكمة الاحتلال في ملف اعتقال  عدد من القيادات والنشطاء من بينهم: القيادي الدكتور حكمت نعامنه، المدير السابق لمؤسسة عمارة الأقصى، التي أغلقها الاحتلال، وعبد الكريم كريّم من كفر كنا، ويحيى السوطري من الناصرة.

وشارك في الوقفة عدد من القيادات في الداخل الفلسطيني المحتل عام48، من بينهم: القيادي الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات، والدكتور سليمان أحمد اغبارية، والقيادي قدري أبو واصل، والقيادي رياض محاميد، بالإضافة إلى ناشطين وممثلين عن مختلف الطيف السياسي في الداخل الفلسطيني وأهالي المعتقلين.

ورفع المشاركون لافتات وشعارات منددة بالاعتقال والمحاكمات والملاحقات السياسية.

وقال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، إن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع المعتقلين الثلاثة منذ 10 أيام، حيث تنظر المحكمة بطلب النيابة تمديد اعتقالهم.

وأشار خطيب إلى أن المعتقلين كان لهم دور بارز في نصرة المسجد الأقصى، ورغم أن التهم الموجهة للمعتقلين لم تعرف بعد، لكنها على الأرجح تندرج في إطار ملاحقة المرابطين في الأقصى حيث تحول الرباط إلى تهمة في ظل حكومة نتنياهو وقوانينها العنصرية. كما قال.

وأكد الخطيب على أن حق الرباط والصلاة في الأقصى مكفولة لكل مسلم، وليس لليهود حق في ذرة تراب فيه، مضيفا “جئنا نقول لإخواننا المعتقلين أنتم لستم وحدكم فأنتم تعتقلون في قضية مقدسة كلنا نؤمن بها”.

وأوضح الخطيب أن “القضاء الإسرائيلي”، تحول إلى ذراع من أذرع الحكومة؛ خاصة في ظل وزيرة القضاء الحالية أيليت شاكيد التي كما قال، توظف منصبها من أجل خدمة حزبها لترسيخ المفاهيم الصهيونية حتى في القضاء.

ونوه خطيب إلى أن المحامين حتى هذه اللحظة منعوا من لقاء المعتقلين.

ودعا الشيخ كمال إلى مزيد من الصمود في مواجهة البطش “الإسرائيلي”.

بدوره، ندد القيادي في التجمع الوطني الديموقراطي، المحامي رياض محاميد، بالاعتقال، مؤكدا أن مؤسسة الاحتلال تلاحق المعتقلين وفق قوانين الإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الملاحقات لن تثني أبناء شعبنا عن الدفاع  عن الوطن والمقدسات.

القيادي قدري أبو واصل، أكد أن الصمود في مواجهة الملاحقات هو السبيل الوحيد، وأن النصر حليف الرافضين لكل الإجراءات القمعية.

وقال إن المناكفات السياسية من المخابرات “الإسرائيلية” لن تعيق مسيرة النضال من أجل نصرة القدس والأقصى.

مشدداً على أن الاجراءات “الإسرائيلية” تهدف إلى عزل القدس والأقصى عن شعبنا وتنفيذ مخططاتها هناك، مؤكدا أن هذا لن يكون ما دام هناك مسلم وفلسطيني يؤمن أن للأقصى هويته وثوابته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....